ثمنت مدير إدارة الرقابة الفنية في وزارة الكهرباء والماء رئيس الحملة الخليجية للترشيد في وزارة الكهرباء والماء إقبال الطيار، قرار وزير التجارة والصناعة خالد الروضان بمنع استيراد أو تصنيع المصابيح غير الموفرة.وقالت الطيار في تصريح لها أمس، عقب مشاركتها في فعاليات حملة توعية رواد مول أولومبيا، أن الخطوة تساهم في دعم جهود الوزارة في شأن الترشيد،لافتة إلى أن الكويت لحقت بهذا القرار في ركب الدول الخليجية التي سبق ومنعت استيراد وتصدير هذه المصابيح.واشارت إلى أنه من المعروف أن استهلاك الكهرباء في المنازل يتوزع بين 65-70 في المئة لأجهزة التكييف ومن 20 -25 في المئة للأجهزة الكهربائية، إضافة إلى 10 في المئة للإضاءة، مشيرة إلى أن تعميم لمبات الـ LED الموفرة من شأنه تحقيق 10 في المئة وفر من حصة الإضافة، كما يسهم في خفض 5 في المئة كذلك من حصة استهلاك أجهزة التكييف كما يرفع كفاءتها.وفسرت ذلك بأن اللمبات المتوهجة ترتفع درجة حرارتها، ما يسهم في رفع درجة حرارة الغرف، واستهلاك تكييف أكثر، مما لو كانت اللمبات غير متوهجة.أشادت بقرار الروضان ودعت الجهات المعنية للاقتداء به... و«المهندسين»: يعزز كفاءة الطاقةدعت جمعية المهندسين الكويتية الجهات الحكومية المعنية برفع كفاءة الطاقة الى الاقتداء بقرار وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان بمنع استيراد أو تصنيع المصابيح غير الموفرة للطاقة «مصابيح التوهج» بدءا من مطلع أغسطس المقبل، مشيرة الى أن هذا القرار سيساهم في تعزيز كفاءة الطاقة الذي تسعى الجمعية الى تطبيقه، وقدمت مقترحا بخصوصه الى الجهات المعنية.رئيس الجمعية المهندس فيصل دويح العتل أوضح في تصريح صحافي، أن هذا «القرار سيساهم في تخفيض استهلاك الطاقة، وندعو كافة الجهات الحكومية الأخرى المعنية الى التكاتف واصدار قرارات مماثلة»، لافتا الى أن الجمعية، وفي ورشة عمل اقليمية أقيمت في مايو الماضي، بمشاركة ورعاية وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، أوصت بأهمية استخدام هذه المصابيح، وسعت الى ترسيخ ثقافة رفع مستوى الوعي بأهمية الطاقة المتجددة بشكل خاص ورفع مستوى كفاءة الطاقة بشكل عام.وقال العتل إن الورشة شهدت إجراء فحص على معدات واستخدامات الكهرباء والتي أثبتت عدم كفاءة في استخداماتها محليا، ومن هذا المنطلق قدمت توصية بضرورة استبدال كافة هذه الأدوات التي تستنزف التيار الكهربائي وتزيد أحمال محطات القوى الكهربائية، وتهدد بانقطاعات غير مبرمجة في التيار الكهربائي، لافتا الى مجموعة من أنظمة ومعدات التكييف والتبريد أيضا.ودعا الى مزيد من القرارات من قبل الحكومة لتحقيق مزيد من رفع كفاءة الطاقة وخاصة إنشاء هيئة للطاقة المتجددة، لافتا الى أن المهندسين يسعون إلى المساهمة بوضع مقترح المركز الوطني لكفاءة الطاقة، فالحاجة ماسة لمثل هذا المركز مع تشعب عمليات انتاج الطاقة المتجددة وكثرة مشاريعها لانتاج الكهرباء في الطاقة الشمسية والذي تقوم به جهات عدة في الدولة، معربا عن أمله بأن يلقى هذا المقترح الصدى المطلوب وتتبناه الجهات المعنية.وزاد «آن الأوان ليكون لدينا مؤسسة توحد هذه الجهود وتعمل على تنسيقها وتنفذ مشاريعها لتحقيق الرؤية السامية لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أنه وبحلول عام 2030 سيتم توفير نحو 15 في المئة من الطلب على الطاقة في البلاد من المصادر المتجددة».
مشاركة :