قالت شبكة «سي إن إن»، إن قطاع الطيران هو واحد من أكبر مصادر انبعاثات الغازات الدفيئة، ومن المتوقع أن تنمو تلك الانبعاثات بنسبة 70% بحلول 2020، وهو ما حدا بأبوظبي بتطوير مشروع جديد يقلل من تلك الانبعاثات، والذي يتمثل في إنشاء «نظام الطاقة بمياه البحر والزراعة»، وهو ما يسهم في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه أبوظبي ضمن الجهود العالمية الساعية إلى تطوير تقنيات متقدمة لإنتاج طاقة حيوية مستدامة وذات جدوى تجارية.وأضافت الشبكة أن تلك المساعي ستكون طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، وهو المجال الذي تألقت فيه الإمارات وتدرس تطويره على نطاق واسع، خلال السنوات القادمة. واعتبرت «سي إن إن» المشروع طموحاً جداً ويتمثل في زراعة بعض النباتات بمياه البحر مثل القرم والساليكورنيا وتربية الأحياء المائية مثل الروبيان والأسماك، وهو المشروع الذي تشارك فيه «طيران الاتحاد» و«معهد مصدر»، إضافة إلى شركات عملاقة مثل «بوينج»، و«جنرال ألكتريك» و «هوني ويل». وأكدت أن المشروع سيعود بالعديد من الفوائد البيئية والتجارية، وتمثل منشأة البحوث المشتركة بين الجهات المذكورة أعلاه منصة رائدة لاستكشاف الجدوى التجارية وإمكانية إنشاء نظام مستدام ومتكامل للطاقة الحيوية لإنتاج الغذاء والوقود، دون استخدام الأراضي الصالحة للزراعة أو المياه العذبة في البيئة الصحراوية، وإن من شأن هذه التكنولوجيا أن تدعم الأمن الغذائي العالمي.
مشاركة :