«الكارثة... نهب آثار العراق وتدميرها»، كتاب جديد صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر متضمنا 7 مقالات مترجمة لاكاديميين أميركيين مختصين بالشأن الآثاري العراقي، ضُمنت في كتاب مستقل بالعنوان نفسه، من إعداد جيف امبرلينغ وكاثرين هانسن - 2008. وصاحب اصداره معرض عالمي جوال يحمل الاسم ذاته، وبموافقة من الجهة الناشرة للكتاب تمت اضافة 7 مقالات من قبل باحثين وكتاب عراقيين.والإصدار يتكون من العديد من المحاور، الاول يغطي الابعاد الكارثية على الحقل الاثاري جراء الحصار الاممي التسعيني على العراق وبالاخص المتعلق منه بالنبش المتفاقم للمواقع الاثارية في امهات الحواضر السومرية من قبل لصوص الاثار المحليين، وبالتعاون مع المهربين الدوليين ويغطي الجهود الحثيثة التي تمت بُعيد احتلال العراق في 2003.والمحورالثاني يفصّل لواقعة نهب المتحف العراقي إبان دخول القوات المحتلة بغداد من خلال شهادات لاثاريين محليين وعالميين عملوا جنبا الى جنب قبل وبعد الواقعة الاليمة.أما المحور الثالث فيتناول قضية مهمة تتعلق بالنتائج الكارثية لعسكرة القوات المحتلة في امهات الحواضر العراقية القديمة والمخاطر المترتبة على ذلك.المحور الرابع ينقب بما يحصل من تداول دولي غير شرعي بالعاديات العراقية المسروقة والمهربة و التي تفتقر لشهادات تنقيب وملكية وتصدير صريحة.وقد حُرِر الكتاب من قبل الباحث عبدالسلام صبحي طه وراجعه الدكتور عبدالامير الحمداني، ويقع في 208 صفحات من القطع الكبير.
مشاركة :