اختتم أطباء برامجهم التطوّعية في إمارة أم القيوين، التي استفاد منها المئات من المواطنين والمقيمين، باستخدام مستشفى الإمارات التطوّعي الميداني المتحرك، في إطار حملة «رد الجميل»، التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لمختلف فئات المجتمع، في مختلف إمارات الدولة، انسجاماً مع دعوة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 عام الخير.الكوادر الطبية والتمريضية المتطوّعة، شخّصت العشرات من الحالات المرضية، وعالجت المئات من المرضى. وتهدف القوافل الطبية التطوّعية لأطباء الإمارات، برئاسة جراح القلب الإماراتي، الدكتورعادل الشامري، إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية في الأحياء السكنية، والربط مع مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة، إضافة إلى تفعيل وتحفيز مشاركة الكوادر الطبية في العمل المجتمعي والتطوّعي، لترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز مفهوم التلاحم المجتمعي بين مختلف فئات المجتمع. وقالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم العثمان، إن «الكوادر الطبية والتمريضية المتطوّعة قدمت نموذجاً مميزاً للعمل التطوّعي التخصصي، من خلال تشخيص العشرات من الحالات المرضية، وعلاج المئات من المرضى من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تقديم برامج توعية ووقائية، لزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض، وأفضل سُبل العلاج والوقاية، للوصول إلى مجتمع صحي ومنتج». وقال المدير التنفيذي لجمعية دار البر، عبدالله بن زايد، إن «أطباء الإمارات سيواصلون برامجهم التطوّعية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة، ضمن جولات ميدانية في مختلف مناطق الدولة، لاستقبال الحالات المرضية والمراجعين، وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتثقيفية، وتقديم العلاج الطبي والوقائي والتأهيلي، والعون الاجتماعي والنفسي للمرضى، تحت إطار تطوّعي، خصوصاً للأطفال والمسنين من الأسر ذوي الدخل المحدود»، معرباً عن تقديره العميق لدور القيادة الرشيدة في الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره الركيزة المهمة في التنمية المستدامة.
مشاركة :