معركة جرود عرسال «على النار» و«داعش» يعتبرها قضيته

  • 7/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت:«الخليج» أكدت مصادر أن معركة جرود عسال تتم على نار هادئة، فيما يتوقع أن يتم البت في ملف الانتخابات الفرعية الأسبوع الحالي، بالتزامن مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب. فقد أفاد مصدر أمني ل«الخليج»، أن الأسبوع الحالي قد لا يحمل أي تطورات تذكر بشأن الوضع الأمني في عرسال وجرودها في البقاع الشمالي، لكن هناك خطة يجري العمل في سبيلها تقضي بتحييد الوضع الداخلي في عرسال مع مخيم النازحين فيها عن أي تطورات أمنية محتملة.ووفقاً للمصادر فإن تنظيم «داعش» يتواجد في وادي الخيل في الجرود العرسالية، بينما تتواجد «جبهة النصرة» في وادي ميرا. وكما علم فإن «سرايا أهل الشام» هي من تقوم بالوساطة والاتصالات اللازمة لتأمين الحل لتوفير خروج آمن للمسلحين من المنطقة إلى مناطق تحت سيطرتهم في الداخل السوري، وتفيد المعلومات أنه يتم إقناع أمير «النصرة» في جرود عرسال أبو مالك التلي، أن المعركة ميؤوس منها، والبحث معه يتركز في كيفية الانسحاب، أما «داعش» فإنه يعتبر الأمر بالنسبة له معركة موت أو حياة.وبشكل عام فإن هذه المصادر تعتبر معركة عرسال لن تحصل هذا الأسبوع، وتتوقعها في الأسبوع الذي يليه إذا لم تفض الاتصالات إلى نتائج حاسمة.من جهة أخرى، يتوقع البت في مصير الانتخابات الفرعية الأسبوع الحالي، في ظل وجهتي نظر تتجاذبانها، يقول أصحاب الأولى بحتمية إجرائها وهو ما يؤيده الرئيس ميشال عون، فيما يفضل الفريق الثاني تجاوزها لتجرى مع الانتخابات العامة في مايو/‏أيار من العام المقبل. وقالت مصادر سياسية مواكبة، إن عون إذا كان مصراً على إجراء «الفرعية» يفترض أن يطلب من رئيس الوزراء سعد الحريري خلال اجتماعه المرتقب معه، طرح الموضوع في مجلس الوزراء في جلسته المقبلة للمناقشة لاتخاذ موقف واضح بالتوافق أو حتى بالتصويت إذا استلزم الأمر. إلى جانب ذلك، تتجه الأنظار إلى الجلسة التشريعية العامة في 18 و19 الجاري، المدرج على جدول أعمالها بند سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، الحاضر الأبرز إلى جانب الموازنة في اجتماع عقد في وزارة المال برئاسة الوزير علي حسن خليل، وبمشاركة رئيس لجنة المال النيابية إبراهيم كنعان.وأمس، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال لقاء إعلامي على أن «سلسلة الرتب والرواتب حق، وقال: اتفقت مع رئيس الحكومة سعد الحريري على أن نسير سوية بالموضوع، ولكن هناك تخوف أن تكون عبئاً على الخزينة وهنا نختلف»، مؤكداً أنه لا يرى أن «السلسلة عبء على الخزينة ويمكن تمويلها من موارد عديدة»، وأشار إلى أن الأجواء أكثر من إيجابية، وأن هناك اجتماعاً سيعقد يوم غد الاثنين، ويمكن إقرارها الثلاثاء.

مشاركة :