نتائج وتداعيات مؤلمة بسبب التعنت القطري

  • 7/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أعلن وزير الخارجية عادل الجبير، في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان، في جدة أول من أمس، أن المملكة ستزود فرنسا بملف كامل عن تجاوزت ارتكبتها قطر تتعلق بدعمها الإرهاب، كما فعلت مع الجانب الأميركي، وستفعل مع دول صديقة أخرى، أكد المحلل السياسي رئيس قسم الدراسات المدنية في كلية الملك خالد العسكرية، الدكتور نايف خالد الوقاع، أن ملف الإرهاب القطري الذي أشار إليه الوزير الجبير، سيكون موثقا بالحقائق والأدلة الدامغة التي تمتلكها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين»، والتي تؤكد تورط قطر في دعم وتمويل الإرهاب. وقال الدكتور نايف الوقاع، في تصريحات إلى «الوطن»، إن الملف بما سيتضمنه من معلومات، سيجبر الدول المؤثرة على الساحة العالمية على نفض «مافيا قطر»، مبينا أن الأخيرة تسببت في تدمير دول عربية، ومقتل وتشريد الملايين من الأبرياء، خلال ضخ مليارات الدولارات لمنظمات وجماعات إرهابية. مواقف الغرب أشار الدكتور الوقاع، إلى اعتراف مسؤولين قطريين بدعم الإرهاب علنا، وقال إن ذلك تأكيد على مدى توغلهم في وحل الإرهاب، ولهذا لم تنجح الوساطات الغربية في تخليص قطر من شر ما وقعت فيه من جرائم. ولفت إلى المواقف الأخيرة لقادة الدول الغربية، منها موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أعلن مؤخرا، أنه تم إبلاغ القطريين بضرورة التوقف عن تمويل الإرهاب، كذلك قول ترمب «علاقتنا جيدة مع قطر، ولكن لو اضطررنا إلى ترك القاعدة هناك، سترحب عشرات الدول ببناء قاعدة». إن «الإرهاب وحش، ولا بد من الاستمرار في تجويع هذا الوحش». وتطرق الدكتور الوقاع إلى موقف رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي التي دعت قطر إلى بذل مزيد من الجهد لوقف تمويل الإرهاب. تصعيد العقوبات قال الدكتور الوقاع، إنه مع استمرار التعنت و»الغباء السياسي» لدى صناع القرار في قطر، بعدم القبول بتنفيذ شروط دول المقاطعة الـ13، فإن الخطوات التصعيدية القادمة ستكون مؤلمة جدا، وربما تُحدث انشقاقا في الداخل القطري، وسقوط «مافيا الإرهاب» في هذا البلد. ولفت إلى أن الحل الأخير للدول الأربع، هو تقديم الأدلة القانونية ضد مافيا قطر إلى مجلس الأمن، ثم إلى الأمم المتحدة والمحكمة الدولية، كونها دولة راعية للإرهاب، مضيفا أن سحب عضوية قطر من مجلس التعاون الخليجي، ومن الجامعة العربية، والمطالبة بسحب تنظيمها كأس العالم 2022 خطوات في طريقها إلى التنفيذ.

مشاركة :