التعنت القطري يهدد استضافة الدوحة لكأس العالم

  • 7/3/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت تقارير أنه في ظل التعنت القطري تجاه المطالب العربية واستمرار مقاطعة الدوحة، فإن هناك 10 آثار سلبية قد تؤثر على استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022، في وقت تقدر إحصاءات أن زوار الدول المقاطعة يشكلون نحو 44 % من إجمالي زوار الدولة، مشيرة إلى أن من ضمن الآثار المترتبة تأثر تنفيذ مشاريع المونديال، وتأثر الموارد البشرية الخاصة، بالإضافة إلى مشاكل تمويل مشاريع المونديال التي تم تقسيمها ضمن 3 مراحل ونُشرت ضمن أبحاث علمية محكمة. تأخر المشاريع أوضح أستاذ إدارة الفعاليات والإدارة السياحية بجامعة الملك سعود، عماد منشي، في تصريحات إلى «الوطن» أن مونديال كأس العالم الذي يعتبر إحدى الفعاليات الأربع الضخمة على مستوى العالم، يستدعي تجهيزات لبنى تحتية وفوقية ضخمة، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للعديد من المرافق المرتبطة بقطاع النقل، والضيافة والصحة، وخدمات أخرى تناسب زوار الفعالية الضخمة، مبينا أن إغلاق المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية يصعّب نقل المعدات الضخمة الخاصة بالحفر والبناء، وهو الأمر الذي يدفع بسلطات الدوحة لاستخدام قطاعي النقل الجوي والبحري المفتوحين، إلا أن ذلك سيزيد من تكاليف التجهيزات، في وقت تعد المواد الأولية لقطاع المقاولات المستوردة من السعودية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، فضلا عن المخاطرة بتأخر تسليم المشاريع حسب الجداول الزمنية المتفق عليها. الموارد البشرية قال منشي إن مجموعة من الشركات المساهمة والأفراد العاملين بمشاريع المقاولات متواجدون في السعودية والإمارات، وإن قطع العلاقات يمنع مواطني الدولتين من السفر إلى قطر، كما يحتم على العاملين المقيمين بها من مغادرتها حتى لو لم تستبعدهم الدوحة. وأضاف «إن الدول المستضيفة لتلك الفعاليات تسعى عادة إلى تمويلها من أربع قنوات رئيسية وهي المدخرات، والصناديق السيادية، والاقتراض من مؤسسات تمويل محلية أو دولية، فضلا عن المكاسب المتحققة من حقوق الرعاية». وأبان أن التعويل على المدخرات يعد صعبا، حيث تراجعت مدخرات دول الخليج إبان هبوط أسعار النفط العالمية، إلى جانب تخفيض التصنيف الائتماني لقطر بسبب المقاطعة من وكالات تصنيف عالمية وما صاحبه من احتمال ارتفاع تكاليف الاقتراض نسبيا. وأضاف أن رعاة هذه الفعاليات الرئيسيين والثانويين قد يتراجعون كليا أو جزئيا عن رعاية المونديال، نظرا لارتباط اسم الدولة المستضيفة بتهم الإرهاب. تشوه الصورة الذهنية أشار منشي إلى تشوه الصورة الذهنية لقطر كوجهة سياحية احتلت المركز الـ47 على مؤشر تنافسية السياحة العالمية لعام 2017، مضيفا أن القطاع الفندقي بلغ متوسط إشغاله للعام الماضي 62 ٪‏، وقد تتراجع هذه النسب إذا استمرت الأزمة السياسية، مما قد ينتج عنه هروب رؤوس الأموال المستثمرة في القطاع الفندقي، وتسرب الموارد البشرية السياحية التي بلغت العام الماضي 79.284 وظيفة بواقع 4.7 ٪‏ من إجمالي سوق العمل القطري، بسبب عجز الحكومة القطرية عن تفعيل الخطط السياحية قبل وأثناء وبعد استضافة المونديال. معسكرات المنتخبات أوضح منشي أن الأبحاث العلمية في مجال إدارة الفعاليات توضح الأدوار الإيجابية المباشرة وغير المباشرة التي تلعبها الدول المجاورة لإنجاح استضافة الدولة الجارة لفعالياتها، حيث إن المرافق الرياضية بالدول المستضيفة لا تكفي عادة لاحتضان 32 منتخبا لإقامة معسكراتهم، وبالتالي تضطر المنتخبات المتأهلة للتعاقد مع الفنادق وملاك الملاعب الرياضية بالدول المجاورة لاستضافة معسكرات التدريب، وذلك في ظروف مناخية مشابهة للبلد المستضيف، فضلا عن ضرورة اختيار بلد قريب لتقليل تكاليف وجهد التنقل، لافتا إلى أن قطع العلاقات مع الدوحة قد يعقد فرص تواجد تلك المنتخبات في ملاعب الدول المجاورة. عراقيل الوصول قال منشي إن أحد أهم عناصر نجاح الفعاليات الضخمة، هو سهولة الوصول للوجهة السياحية المستضيفة لها، فيما ستؤثر عملية قطع العلاقات مع الدوحة على وصول دفعات مواطني هذه الدول لقطر، وما يصاحبه من خفض للسعة المقعدية التي كانت توفرها ثمانية خطوط طيران رئيسية تابعة للدول الأربع. تشغيل مرافق الفعاليات أضاف منشي «إن الدول التي تراهن على استضافة الفعاليات الدولية تستثمر مبالغ طائلة لبناء مرافق الفعاليات، سواء المرافق الخاصة بالفعاليات الرياضية أو الخاصة بالفعاليات التجارية»، موضحا أنه لضمان استرجاع تكاليف الاستثمارات يتم وضع خطط استراتيجية عند بناء المرافق، مثل تصميمها بشكل يتيح تعدد استخداماتها، ووضع خطط فعلية لتشغيل هذه المرافق بعد انقضاء المونديال، فيما ستتأثر كل هذه الخطط الاستراتيجية سلبا للأسباب المذكورة آنفا. الآثار السلبية 1 تأثر تنفيذ المشاريع 2 عرقلة الموارد البشرية الخاصة بالمشاريع 3 تراجع فرص التمويل 4 تشوه الصورة الذهنية عن الدولة 5 صعوبة عقد معسكرات خارجية للمنتخبات 6 فشل خطط الفعاليات والوجهات السياحية 7 صعوبة الوصول للأراضي القطرية 8 تأثر الإمداد والدعم اللوجستي 9 صعوبة تنفيذ خطط تشغيل مرافق الفعاليات 10 تبديد إرث الفعالية وتلاشيها إحصاءات زوار قطر عام 2016 السعودية 949 ألفا البحرين 135 ألفا الإمارات 134 ألفا مصر 81 ألفا دول أوروبية 455 ألفا إفريقيا 254 ألفا القارتان الأميركيتان 157 ألفا

مشاركة :