التلفزيون – مقال واحد لا يكفي!

  • 6/28/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بعد المقال الماضي وصلني سيل عرمرم من التعليقات والإيميلات والاتصالات والهمسات والوشوشات بعضها يحمل صوت الجمهور والبعض الآخر يحمل وجهة نظر من يعيش واقع الحال داخل هيئة الإذاعة والتلفزيون! تلقيت الكثير الكثير (مذيعين – مخرجين – معدين – إداريين – ضيوفا ومتعاونين - مشاهير) الكل أجمع أن ما ذكر لم يوضح إلا جزءا يسيرا من المنغصات لذلك يبدو أن مقالا واحدا لا يكفي لتناول هموم ومشاكل هذا القطاع وسوف يتم تباعاً إن أراد الله طرح ما يمكن تفسيره بأنه قضية رأي عام والرأي العام لا بد أن يُحترم لا سيما أن سُبل وسائل التواصل الاجتماعي قد تعطينا وبسهولة مؤشرا يقيس مدى رضا الجمهور عن منشأة (ما) ونتاجها، وأتمنى من وزير الثقافة والإعلام أن يلقي نظرة خاطفة على وسم #رأيك_في_قنوات_التلفزيون_السعودي طالما أن أحد المسؤولين المعنيين عن هذا القطاع صرح بأنه (جبل) ولا يهمه انتقاد المنتقدين كما يقول، فعلينا إذا الالتفات قليلا إلى رأي الجمهور وعامة الناس في قنواتنا التي تستنزف مليارات الريالات سنوياً لتكون محل تندر ويضرب بها المثل في التقليدية النمطية القاتلة! بعيداً عن كل ذلك أثق أن لدينا كوادر متميزة تحتاج فقط للفرصة والتدريب والتعامل الإنساني المستحق من مرجعهم المهني، فالإعلام ليس مجرد وظيفة على مرتبة في سلم الرواتب تحكمها المحسوبيات والقُرب من المسؤول كما يقول أهل البيت داخل هذا الجهاز. خاتمة: يبدو أن رياح التغيير وتطعيم هذا الجهاز بقيادات جديدة تحمل الفكر وتقبل الحوار وتناول النقد والانتقاد بزاوية مهنية قد آن أوانه، فلم يعد من المجدي أن ينظر المسؤول – أي مسؤول من شرفة برجه العاجي - ويقول لا يهمنا أحد ولن نلتفت لأحد وهو أبعد ما يكون عن التميز وتقديم ما يوازي مصروفاته المليارية.

مشاركة :