يبقى فريق كرة القدم الاول بنادي أحد ونتائجه المتواضعة مصدر قلق وازعاج لجماهير ومحبي النادي ، فرغم الدعم الكبير الذي يجده والاهتمام الذي يفوق الالعاب الاخرى الا ان نتائجة لا تعكس ذلك حتى أصبح من المهددين بالهبوط في دوري ركاء ، ومع كل اخفاق أحدي يتم التضحية بالمدرب لامتصاص الغضب الجماهيري ومحاولة لتدراك الامور ورغم ان الادارة قد وعدت منذ بداية الموسم بأنها تسعى الوصول بالفريق الى دوري الاضواء الا ان الوضع الحالي ينبئ بحال صعب سيمر به الفريق مالم يتم تدارك الامور فتغيير المدربين المتوالي لم يجدي نفعا ولم تتحسن النتائج بل تردت. البداية كانت مع المدرب المصري عبود خضري الذي لم تسعفه النتائج في الاستمرار مع الفريق فتم استبعاده وجلب ابن جلدته عبدالله درويش الذي هو الاخر ذهب ضحية الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق وفي ظل الاحتقان الجماهيري والشرفي على حال الفريق اقالت الادارة درويش واستعانت بمساعده ياسر ليقود الفريق خلال الفترة المقبلة ، ورغم المطالبات بعدم الاكتفاء باقالة المدرب ولابد من احداث تغييرات شاملة الجهاز الاداري المشرف على كرة القدم لاصلاح ما يمكن اصلاحه قبل فوات الاوان ، لكن رئيس النادي سعود الحربي طالب الجميع بعدم التسرع في اصدار الاحكام مطمئنا الجميع بأن الفريق في ايد أمينة وان هدفهم الان هو البقاء ضمن فرق الوسط مشيرا بأنه ليس هناك قلق أو خوف من الهبوط ، وعن اقالات المدربين وتحميلهم الاخفاقات أكد الحربي بأنه لن يتردد في اقالة الجهاز الاداري اذا تأكد من عدم قدرتهم القيام بواجبهم كما لن اتردد في استبدالهم اذا وجدت البديل الافضل. الإدارة مسؤولة حمل المشرف على الفريق وعضو مجلس الادارة عبدالرحمن باعبيد مجلس الادارة المسؤولية عن اخفاق فريق كرة القدم مشيرا الى ان الثقة المفرطة التي أبدوها في وسائل الاعلام وتصريحاتهم حول الصعود للمتاز لم تكن واقعية ودفع الفريق ثمنها ، كما ان المدرب عبود خضري يتحمل جزء من المسؤولية لتفريطه بعدد من النجوم يصعب علينا تعويضهم الآن بالاضافة الى ان اعداده للفريق منذ البداية كان سيئ ورغم الغاء عقده الا انه كان متأخر ، أما خليفته درويش فقد كانت مشكلته عدم قراءته السليمة للمباريات وقد سبب ذلك مشكلة للفريق والغاء عقده هو والخضري أمر طبيعي ومستحق للنتائج المتدنية التي حققها الفريق باشرافهما. وعن فرصة البقاء في دوري ركاء أوضح باعبيد ان الفريق قادر على البقاء والتقدم الى الامام في حال وجد امكانيات مناسبة تساعده على ذلك ، فرئيس النادي يبذل الكثير لتسيير الامور فقد قضى على مشاكل كثيرة أهمها المال والرجل محبوب من الجميع وذلك لا يلغي وجود بعض السلبيات لكن ايجابيات تطغى على سلبياته ، اما اعضاء مجلس الاداره فانا اؤايد تغير البعض وتعويضهم بشخصيات مالية وفنية. اقيلوا الثنائي حمل الخبير الاحدي على فودة الجهاز الاداري فشل الفريق الاول وتواضع نتائجه حتى أصبح مهدد بالهبوط ، كما وافق فود على المطالبات الجماهيرية بضرورة احداث تغيير في الجهاز الاداري وقال : التغييرات في الفريق طالت كل شيء أجهزة فنية ولاعبين فلماذا لايتم تغيير الجهاز الاداري ، فالثنائي عبدالرحمن باعبيد وفيصل الصاعدي قدموا الكثير للفريق لكن لم يحالفهم الحظ ولم ينجحوا فمن الاجدر ان يتركا مواقعهما لاعطاء الفرصة لغيرهم فالنادي يزخر بالاسماء القادرة على ادارة الفريق . قرار مستعجل المشرف الفني على فريق كرة القدم بندر الاحمدي كان له موقف مخالف لما تم من اقالة المدرب عبدالله درويش ، حيث أشار الى ان الاقالة ليست في صالح الفريق خاصة وان درويش مدرب كبير وله خبرة واسعة وقدم عمل فني واضح مع الفريق منذ تسلمه المهمة لكن النتائج أحيانا لا تعكس قيمة العمل المبذول ، واضاف الاحمدي : بحكم انني فني لا احبذ تغيير الاجهزة الفنية بشكل مستمر ومع كل اخفاق فالاستقرار ضروري ومهم ليستطيع اي فريق التقدم في النتائج وتحقيق المطلوب. وكشف الاحمدي سيناريو اقلة درويش حيث اتفق رئيس النادي مع دوريش على ان تكون مواجهة الحزم الفرصة الاخيرة للمدرب واذا فشل الفريق في تحقيق نتيجة ايجابية سيتم الاستغناء عنه وهو للاسف ما حصل. وطمأن الاحمدي الجماهير الاحدية مشيرا الى الوقت لازال مبكرا وهناك متسع كبير لتعويض مافات ، خاصة وان أحد لديه من الرجال القادرين على اعادة فريقهم الى وضعه الطبيعي والمنافسة على الصعود. العشوائية حاضرة حدد رئيس أحد السابق نجيب أبوعظمة علة الفريق الاول لكرة القدم بأن المسؤولين عنها لم يضعوا خطة واضحة للفريق منذ البداية ، فالعشوائية كانت حاضرة في كل شيء ، حتى رئيس النادي كان في البداية يؤكد بأن الهدف الصعود للدوري الممتاز لكن دون خطة ودون عمل منظم وجدنا الفريق ينافس على البقاء ، وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فالهبوط سيكون هدف الفريق وليس الصعود . ورفض أبوعظمة اسلوب تغيير المدربين المتبع في الفريق وقال لقد حذرت من اقالة عبود خضري لان التغيير لم يكن في محلة وعلة الفريق ليست المدربين فقط ، فعبدالله درويش الذي رفضنا فكرة التعاقد معه منذ البداية لان تجاربه السابقة لم تكن ناجحة أصر رئيس النادي على التعاقد معه وهاهو أيضا يصر على الغاء عقده ورغم رفضنا في البداية التعاقد معه الا ان تغييره في هذا التوقيت واسناد المهمة لمساعده سيكون ضربة قاضة ثانية بعد اقالة الخضري . ووجه أبوعظمة الجميع حديثه للادارة مؤكدا بأن العمل الفردي لا يمكن ان يقود الفريق الى النجاح ، فالواجب ان تكون هناك خطة واضحة وواقعية تحظى بقبول الاحديين تعيد للفريق هيبته ومكانته دون المبالغة غير الواقعية.
مشاركة :