أبوظبي: «الخليج» انطلقت أمس الأول، فعاليات الأسبوع الثالث من ملتقى السمالية التراثي الصيفي، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، تحت شعار «بالتراث نرتقي»، في جزيرة السمالية بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، وبمشاركة أكثر من 300 طالب.استقطب برنامج اليوم الافتتاحي نحو 300 طالب، من المنتسبين لمراكز أبوظبي والوثبة والسمحة التابعة للنادي، إذ يجسد برنامج الملتقى اهتمام الدّولة بتعزيز ونشر ثقافة شباب وناشئة الوطن، وتحفيزهم للحصول على المعارف القيّمة في ميادين عديدة، لدعم مسيرتهم الحياتية، واكتساب المهارات والمعرفة بممارسات الآباء والأجداد، وتنمية المواهب وصقلها، في أجواء منطلقة مفتوحة.واستهل البرنامج بإطلاق ورشة تعليم الخط العربي، من تنظيم مركز زايد للدراسات والبحوث، في النادي، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بإشراف سعيد العامري، المستشار الثقافي في الوزارة، قدّم فيها للمشاركين برنامجاً تدريبياً، اشتمل على عرض نظري عن نماذج وأنواع الخط العربي، وورشة مهارات تدريبية على أساسيات كتابة حروف اللغة العربية، ومن المقرر تكريم 3 مشاركين من المتميزين.وشارك عدد كبير من الطلبة في ورشة تكميلية عن الفن التشكيلي، بإشراف الفنان عبدالكريم سكّر، الذي قدّم برنامجاً تتضمن الرسم الحر.وشهدت الواجهة البحرية في جزيرة السمالية نشاطاً متنوعاً، إذ نفذت مدرسة الإمارات للشراع برنامجاً تدريبياً مكثفاً للمشاركين، اشتمل على تعريفهم وتدريبهم على قواعد رياضة التجديف الحديث «الكياك»، وتعليمهم فنون الرياضة على قارب (آر. إس) الذي يستوعب بين 6 و8 متدربين مبتدئين. كما مثلت الواجهة البحرية انطلاقة معرفية جديدة للمشاركين، وتقريبهم من فنون البحر، وحققت فعالية «السفينة التراثية» حماسة لأبناء الملتقى.وانطلق المشاركون في تجربتهم على خطى الآباء والأجداد، إلى الميادين التراثية، لممارسة قواعد عديد الرياضات، مثل الفروسية والهجن، والشراع الرملي، والطيران الإلكتروني، والسباحة البحرية، إضافة إلى المشاركة في برنامج «السنع الاماراتي» بإشراف المدربين التراثيين في النادي.
مشاركة :