رفعت سعادة وزيرة الصحة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، على التوجيهات الكريمة لسموه حفظه الله ورعاه والتي صدرت خلال ترؤس سموه لجلسة مجلس الوزراء يوم أمس الأثنين بشأن بالبدء في توظيف 230 ممرضاً وممرضة من المواطنين ضمن خطة التوظيف للسنتين الماليتين 2017 - 2018 ليتم إضافتهم إلى 430 ممرضاً وممرضة من البحرينيين الذين تم توظيفهم خلال دورتي الميزانية السابقتين. وثمنت سعادة الوزيرة الاهتمام الذي يوليه سموه باحتياجات المواطنين وخصوصا أبنائه الخريجين وإيجاد الفرص والشواغر الوظيفية لخريجي هذا القطاع الهام والحيوي بالمجال الصحي وخصوصا قطاع التمريض. ودعت وزيرة الصحة الجهات المعنية بالوزارة والمتمثلة بإدارة الموارد البشرية وإدارة المالية فور صدور التوجيه السامي من لدن صاحب السمو حفظه الله ورعاه لاجتماع عاجل بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير للبدء بتنفيذ آلية توظيف 230 ممرضاً وممرضة خلال عامي 2017 و 2018، والإسراع بتنفيذ الخطوات الكفيلة بتوفير الفرص للخريجين بحسب الخطة التي وضعتها وزارة الصحة للاحتياجات الفعلية. وخلال الاجتماع وجهت الوزيرة إلى البدء بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية في هذا الشأن، إلى جانب رصد القوائم والطلبات لتوظيف التمريض، بحسب الاحتياجات، ومن ثم الترتيب لاستقبال جميع القوائم من ديوان الخدمة المدنية المستوفاة الشروط والتراخيص اللازمة لمزواله المهنة من هيئة تنظيم المهن الصحية (NHRA)، والبدء بتنفيذ الإجراءات المتبعة للتوظيف من مقابلات وإجراءات التوظيف المتبعة بالوزارة لاختيار الكفاءات التي ستشغل الكوادر الوظيفية بقطاع التمريض، ومتابعة شئون وإجراءات التوظيف. وأشارت الوزيرة «الصالح» إلى أهمية استقطاب الكفاءات الصحية البحرينية للانضمام إلى الطاقم الحالي في مختلف المرافق الصحية ليساهموا بجهودهم وطاقاتهم الشابة في خدمة وتطوير القطاع الصحي والخدمات الصحية في المملكة، مؤكدة على أنه وبتوجيهات مستمرة من صاحب السمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، واهتماما من سموه في متابعة ملف العاطلين في المجال الصحي وسرعة إيجاد الشواغر لهم باعتبارهم جزءاً مهماً من الثروة البشرية التي يحتضنها الوطن، وإيجاد فرص التوظيف المناسبة لهم والاهتمام بالكفاءات المحلية، تعمل الوزارة على تذليل العقبات التي قد تحول دون حصول الخريجين على وظائف في القطاع الصحي بحسب الاحتياجات في الخطط الموضوعة لجميع مراحل التدريب والتوظيف. الجدير بالذكر أن الوزارة قد اتخذت العديد من المبادرات والآليات لتعزيز سياسة البحرنة في قطاع التمريض، وبالتواصل مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة، ومواصلة الاجراءات اللازمة لتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي الأمر الذي من شأنه توفير المزيد من الفرص المناسبة لتسهيل تدريب وتوظيف خريجي المهن الصحية، وتأتي هذه المساعي في إطار حرص وزارة الصحة، واهتمامها البالغ باستقطاب الكوادر البحرينية المؤهلة في تخصص التمريض من حديثي التخرج ومساندة انخراطهم في العمل وتدريبهم وتطويرهم وتسخير طاقاتهم الوطنية لخدمة هذا القطاع الهام بالمملكة، الأمر الذي من شأنه رفع نسبة البحرنة في القطاع الصحي بكافة التخصصات.--