كل الوطن- وكالة القدس للأنباء : أكد “تحالف قوى المقاومة الفلسطينية”، أن “الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الصهيوني في القدس وحول المسجد الاقصى”، محذراً “الاحتلال من التمادي في إجراءاته وعدوانه”. وقال “تحالف قوى المقاومة الفلسطينية”، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن “قوى شعبنا الحية تعتبر أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال، وستقوم بدورها لحماية الأقصى والمقدسات”، معتبرة “أن خطوات الكيان الصهيوني تمثل تطوراً خطيراً يستهدف تقسيم المسجد الاقصى لفرض وقائع جديدة تمهيداً للسيطرة عليه”. و أشار البيان إلى أن “حكومة الاحتلال تعتقد أن عدوانها واجراءاتها في القدس المحتلة قادرة على فرض أوضاع جديدة تمس المدينة وسكانها، وتحد من دور أهلنا في المواجهة وتمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى، مستغلاً الظروف الصعبة والمعقدة التي تواجه الأمة، في ظل إنشغالها في مواجهة المؤامرات والحروب التي تشن عليها، لذلك أمعن في اتخاذ القرارات بما يسمى ” قانون القدس الموحدة ” لترسيخ تهويد المدينة المقدسة”. وأكد على “أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بتمرير هذه المخططات، فالمسجد الاقصى المبارك، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهد السيد المسيح عليه السلام”. وأضاف البيان: “إننا نحيي انتفاضة شعبنا في الأراضي المحتلة، ونشد على أيدي أهلنا في القدس، ونحيي دورهم في التحدي والتصدي لجيش الاحتلال وللمستوطنين الإرهابيين، الذين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك”. وحيا “شهداء عملية الأقصى الأبطال من عائلة جبارين، والعلماء وفعاليات شعبنا في القدس، الذين رفضوا الانصياع لإجراءات الاحتلال بالدخول للمسجد عبر البوابات الإلكترونية”. وتابع البيان: “إننا ونحن على أبواب معركة مصيرية نهيب بكل أبناء امتنا العربية والإسلامية وكل احرار العالم، أن تهب لنصرة الأقصى والقدس، لمنع محاولات العدو فرض وقائع جديدة في الأقصى والقدس”. وحيت القيادة المركزية لـ”تحالف قوى المقاومة الفلسطينية” في دمشق، “دور القوى والشعوب التي بادرت في التحرك في التعبير عن رفضها لما يجري في القدس والأقصى”، منددة “بصمت وعجز الهيئات والمؤسسات العربية والدولية، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية التي لم تقم بأي دور على هذا الصعيد”. ودعت القيادة المركزية إلى “التحرك العاجل والسريع على كل المستويات وفِي كل الساحات لوضع حد لجرائم الاحتلال وإجراءاته وعدوانه المستمر على شعبنا”.
مشاركة :