أبوظبي: «الخليج» استضافت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية الاجتماع السنوي الثاني لأعضاء الشراكة الدولية من أجل الكربون الأزرق، في مقر هيئة البيئة مؤخراً في أبوظبي، حيث تسهم الإدارة الفاعلة للنظم البيئية للكربون الأزرق، في تعزيز الأمن الغذائي، وسبل المعيشة والرزق، وزيادة المرونة في تحقيق الإسهامات المعتزمة المحددة وطنياً، عبر احتجاز الكربون وتخزينه والتكيف مع آثاره.وقال أحمد باهارون، مدير مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بالإنابة: «دولة الإمارات، تلعب دوراً قيادياً في بحوث ودراسات النظم البيئية الساحلية للكربون الأزرق، حيث تمتد أشجار القرم فيها على مساحة تبلغ 14 ألف هكتار، فضلاً عن السبخات الملحية الممتدة على مساحات واسعة، ومروج الأعشاب البحرية التي يتغذى عليها ثاني أكبر تجمع لأبقار البحر في العالم، ونلتزم تحقيق الأهداف الوطنية والإقليمية والعالمية لضمان وضع علم الكربون الأزرق في مقدمة الجهود الدولية».وتضمّن الاجتماع مناقشات سياسية وتقنية من منظور الحد من التغير المناخي والتكيف مع آثاره، وتناول سبل التمويل المبتكر لتنفيذ الأنشطة ذات الصلة.وقالت المهندسة منى عمران الشامسي، مديرة إدارة التنوع البيولوجي بالإنابة في وزارة التغير المناخي والبيئة: «نعمل في دولة الإمارات بشكل مكثف للمحافظة على الموارد البحرية، ومصايد الأسماك المستدامة، واستزراع الأحياء المائية،فضلاً عن الجهود البحثية والتنموية».
مشاركة :