ضمن مبادرة «جسور إلى السعودية» التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، قام الشاعر السعودي عبداللطيف بن يوسف برحلة شعرية إلى الولايات المتحدة شملت ولايتي نيويورك ورودأيلاند، وذلك في الفترة من 23–26 شوال 1438هـ الموافق 17-20 يوليو 2017م، تخللها مجموعة من الأمسيات، قدم فيها كلمة عن «أثر الشعر على حياة الفرد» وعددا من قصائده الشعرية، وذلك بحضور عدد من الشعراء الأمريكيين. وذكر الشاعر عبداللطيف بن يوسف خلال المناسبة أن الحضارة العربية حضارة كلمات، وقال: «حينما نكتب الشعر فنحن نحتاج إلى الموهبة، وحينما نتكلم عن الشعر نحتاج إلى الشهادات والدراسات الأكاديمية، وأنا أُفضل العمل الأول، لذلك سأتكلم عن علاقتي الشخصية مع هذا النديم الذي لا يتركني، بل قد أدعي أني لم أشعر يوما ما بالوحدة، كان الشعر معي دائما ». وتحدث عبداللطيف عن دور الشعر ودور مبدعي فن اللغة في حياتنا، حيث يرى أن الكثير من المجالات الفنية والعلمية لها تأثير مباشر على حياتنا، والشعر ليس كذلك، ولكنه ليس للمتعة فقط كما يظن البعض.تخصص الشاعر عبداللطيف خلال دراسته في الهندسة الصناعية ولكن ذلك لم يقف عائقا أمام شغفه بالهندسة الشعرية فأصدر مجموعته «لا الأرض أمي لا القبيلة والدي» 2013م و«روي» 2016م، حقق المركز الثاني في مسابقة ديوان العرب التي تنظمها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين، وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية. الجدير بالذكر أن مبادرة «جسور إلى السعودية» تشمل أربعة برامج هي «المعارض الفنية السعودية» وهي معارض فنية سعودية تتم إقامتها في أبرز المتاحف والمراكز الفنية في الولايات المتحدة حيث تم تقديم 5 معارض فنية في 4 ولايات حضرها أكثر من 19 ألف شخص، وبرنامج «جسورالحوار» الذي يقدم النخب السعودية للحوار والحديث وقد أقيمت 65 مناسبة في 8 ولايات أمريكية و25 مدينة وحضرها 3517 شخصا، و«مهرجان الأفلام السعودية» للاحتفاء بصانعي الأفلام السعودية من خلال عرض أعمالهم في المهرجانات العالمية، حيث حضر العروض ما يقارب الألف مشاهد، و«الجولة الكوميدية» لتقديم عروض كوميدية سعودية والتي شارك فيها حتى الآن 5 فنانين كوميديين سعوديين بواقع 10 عروض حضرها 1600 شخص في 4 ولايات.