تعاني محافظة شرورة الأمرين نتيجة موقعها الجغرافي في قلب الصحراء والذي لم يشفع لها لدى أمانة نجران لتوفر بها مسطحات خضراء علها تلطف أجواءها، خاصة في فصل الصيف، وحدائق منظمة يجد فيها الأهالي والسكان المتعة والراحة بعيدًا عن لهيب الصحراء. ويسكن المحافظة التي يطلق عليها عروس الربع الخالي أكثر من 100 ألف نسمة لا يزالون يحلمون بوجود حدائق عامة ومواقع ترفيهية أسوة بمحافظات أقل منها مساحة وكثافة سكانية وأكثر حظًا لدى الأمانة. وتفتقر شرورة للكثير من الخدمات البلدية ولعل أبرزها الحدائق والمتنزهات، الأمر الذي يشكل معاناة للأهالي الذين يؤكدون أن الحديقة الوحيدة والمسطحات الخضراء الموجودة خلف جامع خادم الحرمين الشريفين تعاني من الإهمال وتحتاج إلى كثير من الاهتمام. وأشار الأهالي إلى أن فرحتهم بإنشاء حديقة الملك عبدالعزيز التي تعتبر الوحيدة في المحافظة لم تكتمل لأن أيادي الإهمال طالتها فتحولت إلى مكان طارد في ظل القصور الواضح في الخدمات والصيانة، وما تعانيه من عشوائية وسوء تنظيم، فضلاً عن نقص الخدمات من عدم وجود دورات مياه مناسبة وألعاب أطفال غير ملائمة تعرضهم للخطر. “المواطن” رصدت الإهمال الذي تعيشه حديقة الملك عبدالعزيز بمحافظة شرورة، والتقت بعدد من الأهالي والمتنزهين الذين عبروا عن استيائهم من القصور الحاصل فيها، والمتمثل في عدم وجود سور حول الحديقة، فضلاً عن غياب السفلتة والإنارة في أغلب الطرقات المؤدية إلى الألعاب. ويأمل الجميع أن تتفاعل الجهات المعنية مع مطالبهم وتحقيق أمانيهم. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :