«جمعة الغضب».. الاشتباكات تتصاعد بالقدس وسقوط عشرات المصابين

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب العشرات من المصليين والمواطنيبن، إثر تعرضهم لإطلاق الرصاص الحي والمطاطي بعد أدائهم صلاة الجمعة اليوم فيما عرف بـ”جمعة الغضب” نصرة للأقصى، ورفصا للبوابات الإلكترونية. وكانت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انتشرت بكثافة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها منذ ساعات فجر اليوم، لمواجهة المواطنيبن الغاضبين الرافضيين لسياسات الاحتلال في الأقصى. وتزامن ذلك مع حالة إعلان النفير العام في كافة الأراضي الفلسطينية، رفضا للبوابات الإلكترونية وأجهزة كشف المعادن في مداخل المسجد الأقصى المبارك. وأغلق الاحتلال كافة الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالسواتر الحديدية، وأجبرت المصلين على مغادرة محيط باب الأسباط والمجلس المؤديين إلى المسجد. واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة مع المواطنيين، الذين تعرضوا لوابل من الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم، من بينهم إصابات خطيرة وحرجة. ومن ناحية أخرى، دعا مستشفى المقاصد الخيرية المواطنين للتبرع بالدم، نظر لارتفاع أعداد المصابيين وخطورتها في محيط الأقصى وباب الأسباط وحاجز قلنديا العسكري وفي شارع صلاح الدين وسط القدس. كما أصيب العشرات من المواطنين في المواجهات الدائرة في مدينة بيت لحم القريبة من القدس. وأبلغت سلطات الاحتلال جمعية الهلال الأحمر عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، الجمعة، بأن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية بِمَا فيها الميدانية الراجلة ممنوع تواجدها في منطقة باب الأسباط ومحيطها. ونشرت سلطات الاحتلال العشرات من الحواجز الثابتة والمتحركة لمنع المصليبن والوافدين إلى القدس من الوصول إلى الأقصى وباب الأسباط لوقف الاحتجاجات، فيما شرعت فجر اليوم بتنفيذ حملة اعتقالات في صفوف كوادر وقيادات حركة فتح ونشطاء الفعاليات الشعبية والمؤسسات وشخصيات مقدسية اعتبارية من أبرزها القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر، وأمين سر حركة فتح إقليم القدس عدنان غيث، ورئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب. هذا ولا تزال المواجهات مستمرة في محيط القدس والأقصى وعلى حاجز قلنديا، بالإضافة إلى مواجهات على خطوط التماس في بعض مناطق الضفة الفربية.

مشاركة :