استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الجمعة؛ أحدهم برصاص مستوطن في القدس، واثنان في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله. وفي باب العامود بالقدس، استشهد شاب فلسطيني متأثراً بجراحه، بعد تعرّضه لإطلاق نار من مستوطن؛ فيما أصيب آخرون في اشتباكات مع قوات إسرائيلية قرب المسجد الأقصى؛ بحسب "سكاي نيوز عربية". كما أكد مراسل القناة استشهاد فلسطينييْن آخريْن في مواجهات مع قوات الاحتلال في رام الله. وأدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى، وحاولت قوات الاحتلال تفريق تجمع بالقوة عقب الصلاة قرب المسجد؛ مما أدى إلى إصابة العشرات. ومن جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز؛ من أجل تفريق تجمع للفلسطينيين بالقوة عند حاجز قلنديا. كما أفادت القناة بأن جيش الاحتلال اقتحم مستشفى "عالية" في مدينة الخليل لاعتقال مصابين، وسط تصاعد المواجهات في المنطقة. وعززت سلطات الاحتلال إجراءات الأمن في القدس، الجمعة، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عدم إزالة بوابات الكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي. وأعلنت شرطة الاحتلال، صباح الجمعة، أنها ستبقى على البوابات الإلكترونية التي وُضعت الأسبوع الماضي أمام مداخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة في بيان: إنه بناء على قرار الحكومة الإسرائيلية؛ فإن "بوابات كشف المعادن ستبقى في مكانها، وفي الوقت نفسه فإن لدى الشرطة صلاحية اتخاذ القرار حول مستوى التدقيق الأمني الذي ستقوم به عبر هذه البوابات". وأعلنت شرطة الاحتلال أيضاً منع الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة لأداء الصلاة، مع ازدياد حدة التوتر بسبب الإجراءات الأمنية التي فرضتها سلطات الاحتلال للدخول إلى الحرم القدسي. وتزايدت الدعوات إلى "جمعة غضب" مع رفض الفلسطينيين منذ الأحد الماضي أداء الصلاة داخل المسجد؛ احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضية عقب هجوم قُتِل خلاله شرطيان إسرائيليان إثر هجوم نفّذه 3 فلسطينيين، وقد استشهدوا بعد تنفيذ الهجوم.
مشاركة :