«خيرية الشارقة» تعالج 60 حالة ب 3.5 مليون في النصف الأول

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: أحمد راغبأكد عبدالله بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، أن خدمة «خير الإنسانية» التي تم إطلاقها 2013 بالتعاون مع خدمة برق الإمارات الإخبارية قد ساهمت في علاج 60 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري، بتكلفة 3.5 مليون درهم، مبيناً أن هناك عدة جهات من المستشفيات والصيدليات التي تتعاون مع الجمعية، وقد تم توقيع اتفاقيات التعاون معها وهي: «مستشفى GMC، ومستشفى الجامعة، و مستشفى زليخة، و صيدلية الرازي» وذلك لتقديم الخدمة للمرضى، و توفير الأدوية لهم، كما أن هناك تعاوناً مع هيئة الصحة في دبي.وتقوم الخدمة على عمل تسويق للحالة المطلوب مساعدتها علاجياً - تتضمن اسم المريض ونوع المرض والعمر وتفاصيل الحالة - ترسل عبر حسابات الجمعية في وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر، واتساب، وانستجرام».وقال، إن الخدمة تعالج حالة واحدة كل أسبوع، ويتم الوصول إلى الحالات المرضية من خلال استقبال الطلبات في قسم المساعدات، سواء بالمقر الرئيسي أو الإدارات الفرعية، وتتم آلية العمل من خلال التنسيق بين قسم المساعدات وإدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية، للقيام بالحملة التسويقية للحالة صباح كل يوم الجمعة.وأكد ابن خادم أنه يتم جمع المبالغ من خلال استقبال تبرعات المحسنين عبر التبرع من خلال الرسائل النصية القصيرة على الرقم 2110، حيث تبلغ قيمة التبرع للرسالة الواحدة 10 دراهم، وتصل قيمة التبرعات كاملة دون أية استقطاعات من قبل شركات الاتصالات، أو عبر الحسابات البنكية الخاصة بالجمعية في: بنك دبي الإسلامي، ومصرف الشارقة الإسلامي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، أو من خلال التطبيق الذكي للجمعية المتوفر على متجري «جوجل بلي و آبل ستور»، مشيراً إلى أن الجمعية تقوم بالتواصل المباشر مع الجهات المعالجة و المستشفيات لتحويل ملف الحالة إليها؛ لمباشرة علاجها ومن ثم يتم تحويل قيمة العلاج إليها بالمستشفى بشكل مباشر.وأكد أن المبادرة تقتصر على علاج الحالات من داخل الدولة، ولا يتم استقبال الحالات من خارجها، وتشمل كل الحالات المرضية من جميع الجنسيات ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق المساعدة، ومن هذه الشروط اكتمال كافة المستندات المطلوبة عند تقديم طلب المساعدة من صور الجوازات والهويات والإقامة السارية وشهادة الراتب، و كشف الحساب البنكي لآخر 6 أشهر، و التقرير الطبي المصدق من أحد المستشفيات العاملة بالدولة، موضحاً فيه نوع المرض وتكاليف ومدة العلاج.

مشاركة :