وها هو الرجل طويل القامة، عاشق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز، فريق كرة القدم الأمريكية، وصاحب كتاب (ألف ميل في خطوة واحدة)، الصادر عن المؤسسة العربية، ها هو يتسنم ذروة مناصب الشباب في بلدنا الزاخر بهم، خطوة كانت تَشرئب إليها الأعناق، مع خلو أيما منصبٍ من مناصب الرياضة، خلال العقد الأخير، ولكن أن تصل متأخرًا خيرٌ من ألا تصل، ربما منظر الفتية الذين ينشدون النشيد الوطني بكل حماسة لبلدانهم في ريودي جانيرو وأخواتها قد حرك مشاعر أحدهم في مركز صنع القرار، فقرر الاستئصال والبدء من جديد، خصوصًا، ونحن نغيب عن المشهد الكروي العالمي للمرة الثانية على التوالي، عدا عن توقف الصقر الأوليمبي عن التحليق لأسباب غير معروفة. عبدالله بن مساعد بعارضيه الأشيبين، وعلى مشارف عامه الخمسين مطالب بأكثر من حضور مقر العمل دون (البشت)، فهو قد قال الثلاثة أشهر الأولى ستكون لدراسة الوضع، ورسم الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة، ونحن معاشر الشباب نتلهف لانقضاء تلك التسعين يوما؛ لمعرفة مخرجات هذه الدراسة. في ثاني أيام عمله قام بمقابلة رئيس اتحاد كرة القدم، هنا علاقة بحاجة للتفسير والشفافية حتى نعرف مَن نحاسب عند جني المكتسبات. الألف ميل قد بدأت للتو يا سيادة الرئيس! رابط الخبر بصحيفة الوئام: «بن مساعد» ألف ميل خطوة في ٣ أشهر!