أعلن مجلس المنافسة عن رفض طلب الشركة السعودية للأنابيب الفخارية الاستحواذ على شركة الخزف للأنابيب، معللا ذلك بوجود أثر سلبي لهذا التركز الاقتصادي في السوق المعنية. وقال المجلس "إن هذا القرار يعد قرار الرفض هو أول قرار يصدره المجلس بشأن طلبات التركز الاقتصادي". ووفقا للبيان الصادر من مجلس المنافسة أمس، فقد أظهرت المعلومات التي حصل عليها المجلس من المنشأتين وبعض الجهات ذات العلاقة بهذه السوق، أن المنشأتين تعملان في نفس مجال إنتاج الأنابيب الفخارية المستخدمة في الصرف الصحي. ويقدر إجمالي حجم المبيعات للشركات العاملة في هذا المجال بـ 240 ألف طن سنويا. وقام المجلس بإعلان هذا الطلب، واستقبال الآراء ذات العلاقة وتحليلها، ودراسة الموضوع من خلال تحليل الحصص السوقية للمنشآت العاملة في هذه السوق، والتواصل مع الجهات المستهلكة لمنتجاتها وعديد من الجهات ذات العلاقة. وأضاف البيان، أنه تم تحليل هذه المعلومات، وتقييم مستوى المنافسة في السوق المعنية، ومدى احتمال أن تؤدي عملية التركز إلى زيادة قوة المنشآت طالبة التركز في السوق، وتابع "من خلال هذه النتائج والمؤشرات، يقوم المجلس بقبول أو رفض طلب التركز الاقتصادي". يُذكر، أن رأس مال الشركة السعودية للأنابيب الفخارية هو 150 مليون ريال، وتم إدراجها في السوق السعودية كشركة مساهمة عامة في عام 2007م. وتقوم الشركة بإنتاج الأنابيب الفخارية وتوصيلاتها المستخدمة في مياه الصرف الصحي، أما شركة الخزف للأنابيب فهي شركة سعودية مساهمة مقفلة، ويبلغ رأسمالها 150 مليونا وتمتلك شركة الخزف السعودي 50 في المائة من رأس المال، وتقوم بإنتاج وتصنيع الأنابيب الفخارية.
مشاركة :