* ياسائرا بيننا في ملاعبنا هل تظن أنك ستصل سليما لمبتغاك ولهدفك وهو خدمة وطنك وخدمة ناديك وإسعاد جمهورك ومحبيك... * قافلة فريقك تسير وصاحب المنهج اﻷعوج يفترش أبواب القنوات عل وعسى أن يغطي مكانا شاغرا له ولأمثاله ليخرج ويسمعنا صوته المبحوح ونسمع اﻷسطوانة المشروخة والديباجة ذاتها ... * إعلاميون تم تعليمهم وتدريبهم ليقوموا باﻷفعال المشينة وينطلقوا عبر الفضائيات والتويتر والواتس ... * هل تظن أيها الناشئ إن كنت في ذلك الفريق أنك ستسلم وسيتم دعمك ومناصرتك من قبل اﻹعلام اياه الا ان كانت قضيتك ضد فريقك كما سبق وان غرروا بمن انساق خلف دعواتهم المضلله... *سأعطيك مثالا ناجحا وحيا للاعب ونجم يسير وأصحاب المنهج اﻷعوج من خلفه يحاولون إعاقته عن نجاحاته ويرفعون أصواتهم عل وعسى أن يلتفت لهم لكن كعادته واثق الخطوة يمشي ملكا... * لفت انتباهي أحد الاعلاميين الكبار أن هناك كتاب وإعلاميون تركوا كأس العالم وما حدث فيه من مفاجآت واخذ ورد ودروس لا تنسى ولا زالوا يتحدثون عن سامي الجابر الذي أشغلهم لاعبا واداريا ومدربا ومحللا وقائما وقاعدا ونائما ومستيقظا .. *اقرأوا أعمدتهم ستجدونها مليئة بالمغالطات وبالفكر الموجه والممنهج والمرتب له في مطبخ قروب الواتس والذي تخرج منه اﻷكاذيب مغلفة وجاهزة وكل ماعلى هذه الدمى التنفيذ المدروس والممنهج... * هؤلاء لايفقهون كرة القدم ﻷنهم أتوا ودخلوا الخدمة مدربين على الصيد واﻹصطياد في الماء العكر وحتما سيطردون ويحالون للتقاعد ويطلق عليهم رصاصة الرحمة ويأتي من بعدهم جيل جديد تشرب وتدرب على محاولة إيقاف القافلة الزرقاء والصيد والاصطياد في الماء العكر حسب اﻷجندة المرسومة التي تشربها من الاعلام اﻷعوج واﻷهوج... * إن اﻹعلامي الناجح دائما مايواكب الحدث ويكتب عنه لحظة بلحظة ويستنبط فوائد رياضية وفنية وادارية ليصبح ناقدا وهو متسلح بأدوات المعرفة لا أن يكبل نفسه بأجندة مرسومة... * إن هذه النوعية من وجهة نظري زمرة وقلة مؤثرة ومدعومة والزمن زمن نطق فيه الرويبضة وأصبح لهم صوت أعلى يوقفون به القوافل السائرة في درب نجاحاتها وستبقى هذه القلة أصحاب أجندة معوجة لاتعتدل أبد الدهر إلا أن يحدث الله أمرا كان مفعولا... * أعود وأقول أيها الناشئ سر في طريقك واتخذ من سامي الجابر الذي يسير ويسير ولا يتوقف قدوة وأنموذجا حيا للرجل المكافح والناجح... "الهلال في ورطة" *جاء قرار مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتعيين اﻷمير عبدالله بن مساعد رئيسا للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمرتبة وزير من مبدأ حرص والدنا على التجديد والتطوير في كل مناحي وإدارات الدولة وقد أحسن حفظه الله الاختيار كعادته بتعيينه للرجل المناسب في المكان المناسب وتعامل والدنا حفظه الله بحسن نيته الطيبة بأننا أبناء وطن واحد ولحمة واحدة ... * وأقول الوسط غير مناسب ﻷن هناك من خرج وقل اﻷدب وتطاول على قرار رجل الدولة اﻷول بكل وقاحة تعودناها من اﻹعلام اﻷهوج وهذا الفعل غيض من فيض في وسطنا وبسبب رموز اﻹعلام اﻷعوج أقصد اﻷهوج وكلها تصف حالهم الذي هم عليه من التبعية الممنهجة في قروب الواتس وسابقا في المخيمات ... * ومن خلال معرفتنا بمثالية اﻷمير عبدالله بن مساعد دخل على كل الهلاليين الخوف والترقب من هذه المثالية التي قد ترضخ للضغوط الهوجاء والعوجاء والممنهجة وإن أصاب توقعهم وحدسهم فإن الهلال في موقف لا يحسد عليه ومن وجهة نظري إن لم يكن اﻷمير عبدالله بن مساعد حازما مع اﻷقلام والمنهج اﻷعوج واسكاتهم بالقرارات تارة وبالتطنيش تارة اخرى فإن الهلال في ورطة كبيرة والسبب أخلاق بن مساعد الطيبة التي يشهد بها عدوه قبل محبيه وللعلم فابن مساعد رجل صاحب نظرة ورؤية مستقبلية رائعة وسيكون مجددا للكرة السعودية بعقليته الفذة وبتعاون الجميع بإذن الله فهل يتركه اﻹعلام اﻷعوج واﻷهوج؟ * إن اﻹعلام اﻷهوج يحاول أن يذر الرماد في العيون وأن يظهر أن القرار لا يخدم فريقهم ولايخدم الكرة السعودية وأن القرار جاء مدروسا لخدمة الهلال فقط أقول فإن كلامهم مردود عليهم من ضربين الضرب اﻷول أنهم قلوا اﻷدب وتجاوزوه مع قائد الدولة التي تعتبر من أعظم وأهم دول العشرين ولست في موقف ﻷذكر أهمية هذه الدولة أدام الله عزها ولكن ﻷبين للجهلة أن هناك قرارات مدروسة فيما هو أهم وأعظم من الرياضة وحكومتنا الرشيدة أولت قطاع الشباب والرياضة أهمية وخير شاهد قرارات الملك حفظه الله بإنشاء 11 استادا في مناطق المملكة وتجديد الدماء في القيادة الرياضية وأما الضرب الثاني فهو لعلمهم بأن هذا القرار سيخدم الكرة السعودية وفريقهم المخدوم سلفا وبضغطهم يريدون أن يخدم خلفا وأن يكون له حظوة ودعم لا مثيل له في اﻷندية اﻷخرى كما نجحوا في السابق... "خاتمة" * منهجهم وايمانهم بأن ظلم الهلال عدالة... تويتر:faez_saleh@ "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"