أعلنت المعارضة الفنزويلية السبت على لسان النائب سيمون كالزاديلا الدعوة إلى 48 ساعة من الإضراب الأسبوع المقبل، للاحتجاج على مشروع الرئيس نيكولاس مادورو لتعديل الدستور، فيما ستخرج مسيرة الجمعة المقبل لمطالبة مادورو بـ"سحب" مشروعه لانتخاب جمعية تأسيسية. دعت المعارضة الفنزويلية السبت إلى إضراب مدّته 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس المقبلين ضد الرئيس نيكولاس مادورو ومشروعه المقترح لتعديل الدستور، حيث قال النائب سيمون كالزاديلا متحدّثاً خلال مؤتمر صحافي باسم المعارضة الفنزويليّة الممثّلة في تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية"، "إننا ندعو كلّ الشعب والقطاعات كافّة إلى إضراب مدني مدّته 48 ساعة". وأعلن كالزاديلا أيضا أن مسيرة ستخرج الجمعة 28 تموز/يوليو بهدف مطالبة مادورو بـ"سحب" مشروعه لانتخاب جمعية تأسيسية. لكنّ مادورو الذي تنتهي ولايته في كانون الأول/ديسمبر 2018، تعهد بالمضي قدما في مشروعه انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية الـ545 في 30 تموز/يوليو، لصياغة دستور جديد رغم الاحتجاجات العارمة التي يواجهها. وتُحمّل المعارضة مادورو مسؤولية أزمة اقتصادية حادّة تعانيها البلاد التي انهار اقتصادها جرّاء تدهور أسعار النفط. ويريد مادورو من الجمعية تعديل الدستور المعمول به حاليًا لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي لفنزويلا. غير أنّ المعارضة تعتبر هذه الجمعية التأسيسية التفافا على البرلمان الذي تسيطر عليه منذ 2016. من جهة ثانية، قال البرلماني الفنزويلي إنّ واحداً من القضاة الـ33 الذين سمّتهم المعارضة تم اعتقاله السبت من جانب الاستخبارات الفنزويلية. وكانت المعارضة سمّت هؤلاء القضاة في إطار "محكمة الظلّ"، ليحلّوا محلّ قضاة المحكمة العليا الحاليين في فنزويلا والمحسوبين على مادورو. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 23/07/2017
مشاركة :