قصة «نسناس» أم كلثوم: شبهته بالمصور الخاص لـ «السادات»

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

بجانب الهيبة والكاريزما التي تمتعت بها «كوكب الشرق» أم كلثوم كانت مفتونة، بعيدا عن الأضواء، برعاية الحيوانات، بالتحديد تربيتها للنسناس في حديقة منزلها، وهو ما أكده المقربين منها في حواراتهم الصحفية والتليفزيونية. في 1977، أي بعد وفاة «أم كلثوم» بعامين، أجرت مجلة «الموعد» حوارًا مع الفنان الراحل عمر خورشيد، خلاله كشف بأنه في طفولته، عندما كان عمره 8 أعوام، عاش لمدة 6 أشهر في منزل «كوكب الشرق» برفقة شقيقته «جيهان»، عندما سافرت والدته، من واقع الصداقة التي جمعت بينها وبين أمه، وهو ما مكنه من حضور كواليس التحضير لأشهر أغانيها مثل «أنت عمري» و«يا ظالمني». نقل «خورشيد» مجرى حديثه إلى أطرف الذكريات التي جمعته بـ«أم كلثوم»، ليروي: «أطرف ما أذكره أنه كان في بيتها نسناسة تسميها (أنيسة)، وكان من عادة النسناسة أن تقفز دائمًا من سور الحديقة إلى الشجرة وبالعكس». وتابع: «مرة وأنا طفل كانت أم كلثوم تراقبني، فوجدتني أهمّ بتقليد النسناسة والقفز مثلها إلى السور ثم إلى الشجرة، فأمسكت بي وسجنت النسناسة في القفص»، خاتمًا حديثه: «رحمها الله.. كانت إنسانة طيبة وعظيمة في نفس الوقت، ولست أنسى أبداً كيف أنها كانت تصنع القهوة بيدها، وكيف كانت تكره البهرجة والمظاهر وتعيش كسيدة بيت بكل معنى الكلمة». نفس الأمر شهده فاروق إبراهيم المصور للرئيس محمد أنور السادات، إذ روى نجله «كريم» في برنامج «ماسبيرو» المذاع على فضائية «TEN»: «والدي كان لما بيصورها بيطلع فوق المسرح وينزل ويتنطط حواليها من كل ناحية»، وما أن اُهديت بـ«نسناس» قررت تسميته بـ«فاروق إبراهيم» لأن تحركاتهما متشابه حسب ما ذكره الابن: «قالت له هو ده فاروق إبراهيم.. إنت بتعمل كده».ماسبيرو – تعرف على قصة نسناس أم كلثوم .. وصورة احد المعجبين يقبل قدم أم كلثوم ويسقطها على المسرح الجمعة 4-9-2015 Follow us on: http://ten.tv/ https://www.facebook.com/TENTVNetwork https://twitter.com/TENTVNetwork http://instagram.com/TENTVNetwork/

مشاركة :