أخوتنا الأعزاء في الإدارة العامة للمرور تربطنا بهم علاقة طيبة، ونحن على تواصل شبه مستمر مع المسؤولين فيها للسؤال والاستعلام عن أمور مرورية بحتة تعرض علينا من قبل الأخوة الأصدقاء أو من حبايبنا قراء «الباب المفتوح»، والحق يقال إننا نجد منهم كل التقدير والاهتمام، لاسيما الأخ العزيز اللواء فهد الشويع، الوكيل المساعد بالوكالة للإدارة، وعموم العاملين لديه في مكتبه. اليوم نتطرق الى قضية أو اقتراح جميل تقدم به الأخ المواطن (ابو علي) يتعلق بأمور التسامح المروري وفتح أبواب التشجيع والدعم لقائدي المركبات، لاسيما الشريحة التي دونت بحقها وحق سياراتها مخالفات، ولأسباب أو أخرى لم يتمكن أولئك من تسديدها. يقول أبو علي: نأمل من أخوتنا في الإدارة العامة للمرور، استحداث «فرمان تصالحي» من شأنه التسهيل على أصحاب المخالفات، وذلك في حال التزام قائد المركبة بالأنظمة المرورية المعمول بها وعدم ارتكابه لأي مخالفات جديدة ولستة أشهر، على سبيل المثال، فإنه تُلغى عن كاهله مخالفتان من مخالفاته المرورية، وهكذا حسب اقتراح الأخ أبو علي، وفي مثل هذه الأحوال، ستتمكن إدارة المرور من زرع الثقة في نفوس مستخدمي الطريق وتشجيعهم على عدم مخالفة الأنظمة المرورية وارتكاب المخالفات المرورية من جديد. هكذا نظام، والكلام للأخ المواطن ابو علي، معمول به في بعض دول منظومة الــ«GCC»، التي يطبق بعضها سياسة الثواب والعقاب، بحيث يُعطى السائق الملتزم فرصة لتجميع نقاط بنهاية كل شهر تمكنه من إلغاء مخالفاته المرورية، بالإضافة إلى فرص أخرى تجعل منه سائقا مثاليا بدلا من سياسة العقاب فقط. نحن بدورنا ننقل الاقتراح الى أخوتنا في المرور و«الداخلية» آملين ان يأخذوا به، ولا ننسى في هذا المقام النظامي تقديم الشكر والامتنان إلى الأخ الصديق ابو علي على مقترحه الإنساني المروري الراقي. *** • آخر الكلام مخالفات متكررة + نقاط مسامحة + تشجيع = سائق ملتزم أحمد شمس الدين medianation@gmail.com
مشاركة :