من يقف وراء استهداف الأطباء في بغداد؟

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصاعدت عمليات اغتيال الأطباء العراقيين مؤخرا، وآخرها جريمة قتل طبيبة في بغداد طعنا ليرتفع عدد ضحايا الكادر الصحي خلال أسبوع إلى أربعة. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن طبيبة الأسنان شذى السامرائي قتلها مجهول طعنا بالسكين في منطقة الإسكان غربي بغداد، حيث اقتحم منزلها وسرق جميع محتوياته ومقتنياتها الشخصية. وجاء مقتل السامرائي بعد يومين من مقتل طبيب آخر اسمه سليم عبد الحمزة طعنا بالسكاكين من قبل مجهولين داخل عيادته في منطقة المعامل شرقي بغداد، وهي الجريمة التي دفعت المئات إلى الخروج بتظاهرة في بغداد للتنديد بالحادثة. وكانت نقابة الأطباء أعلنت في 18 يوليو/ تموز الجاري أن مجموعة مسلحة اختطفت الجراح محمد علي زاير رئيس قسم الجراحة في مستشفى الحكيم العام، عند خروجه من عيادته إلى منزله، وعثر عليه في اليوم التالي في أحد أزقه بغداد على قيد الحياة وهو مكبل اليدين. وأدانت النقابة في بيان هذه "الأعمال الإجرامية" التي انتشرت مؤخرا، معتبرة أن السبب وراءها هو التحريض والشحن الموجه ضد الأطباء والكوادر الطبية. وقررت تنفيذ اعتصام عام لأطباء البلاد غدا احتجاجا على عدم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحمايتهم. ولم تقتصر أعمال العنف على الأطباء بل طالت عاملين في القطاع الصحي، حيث تعرض سائق سيارة إسعاف في محافظة ميسان الجنوبية لاعتداء بالضرب أثناء تأدية واجبه بنقل جثة امرأة متوفية من قبل ذوي المتوفاة، ما أسفر عن وفاته متأثرا بجراحه. خلال اسبوع واحد تم إغتيال 5 أطباء في بغداد— مصطفى الحديثي (@mustafalhadithi) July 24, 2017 شهدت بغداد وفي أقل من شهر إغتيال ثلاثة اطباء، موضوع خطير بأبعاده ونتائجه ، يستدعي إجراءات أمنية واستخبارية عاجلة ..!— فلاح المشعل (@Falah_Almashal) July 24, 2017 واعتبر نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، اليوم، أن "أجندات خبيثة" تقف وراء عمليات استهداف الأطباء في البلاد، واصفا ما يتعرض له الأطباء بأنه "نكسة أمنية"، ودعا إلى خطط أمنية عاجلة تكشف ملابسات تلك الحوادث. ومنذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 تصاعدت أعمال العنف ضد الأطباء لأسباب جنائية وأخرى طائفية أو الثأر من قبل أقارب بعض المرضى، ما دفع العديد منهم إلى الهجرة. المصدر: وكالات علي جعفر

مشاركة :