فؤجئ ملاك ملاعب الصابون على شاطئ الخليج بحملة من بلدية حولي أزالت ملاعبهم دون سابق إنذار، رغم امتلاكهم عقود تأجير وفق القانون.أصحاب الملاعب طالبوا عبر «الراي» بإنصافهم ورفع الظلم عنهم جراء هذا التصرف المفاجئ والذي كان من المفترض أن يسبقه إنذار كتابي أو شفهي على الاقل.وقالوا إن «مفتشي الحملة رفضوا طلبنا بأن نزيل الملعب بأنفسنا، وقاموا بهدم الملعب بالجرافات من كافة الاتجاهات، مما جعلنا نتكبد خسائر طائلة» مطالبين بإنصافهم وفتح المجال لهم لممارسة نشاطهم الصيفي الذي يهدف إلى الترويح وقضاء وقت ممتع للشباب.من جهة ثانية استمرت نافورة المباركية في ساحة بن بحر في تلبية رغبات الأطفال اللاهين بالمياه، وعمدت البلدية الى حماية هؤلاء الأطفال من الحفر القريبة من النافورة، من خلال إقامة حواجز حديدية حولها.ورصدت كاميرا «الراي» مجموعة من الأطفال يلهون وسط النافورة ويتقاذفون كرات الماء بينهم، في «لحظة صيف» حيث كانت المياه المتدفقة من النافورة مدعاة لسعادة هؤلاء الأطفال، الذين وجدوا وقتا للسعادة واللهو البريء.