هددت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأميركية بضربة نووية مفاجئة عشية الذكرى الـ64 لانتهاء الحرب الكورية. وقال وزير القوات المسلحة الشعبية، باك يونغ سيك، اليوم الأربعاء، إنه إذا استمرت الولايات المتحدة بدعم نظرية الضربة النووية الوقائية، فإن كوريا الشمالية مستعدة لضرب الولايات المتحدة من دون سابق إنذار. ونقلت قناة "سي إن إن" عن يونغ سيك، قوله "الجيش الثوري الذي لا يقهر سيضرب قلب الإمبراطورية الأميركية، ضربة وقائية شمولية لن تترك أي أثر لأميركا على كوكب الأرض". وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى بنجاح. وكانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا، يوم 21 مايو، تفوقت مواصفاته التقنية على كافة الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ في السابق. وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا على خلفية التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية والمناورات المشتركة الأميركية الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونغ يانغ تهديداً لأمنها. وزاد التصعيد بعد التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بتبادل الضربات النووية والصاروخية، وتحريك قوة بحرية أميركية بقيادة حاملة الطائرات "كارل فينسون" نحو المنطقة في 29 أبريل الماضي، وتهديدات بيونغ يانغ بإغراق الحاملة وضرب القواعد الأميركية في كوريا الجنوبية واليابان وحتى بضرب الأراضي الأميركية بصواريخ نووية.
مشاركة :