أعلنت الشرطة الإيطالية، أنها أوقفت جوني الغجري، أحد المطلوبين للعدالة، والذي هزت جرائمه البلاد سنوات طويلة، بعد ثلاثة أسابيع من فراره من السجن. وقالت الشرطة في بيان، أمس الأول: "لقد أوقع الحب به، فحين أوقف كان مع صديقته جيوفانا تروزي"، الهاربة أيضاً من العدالة في توسكانة - وسط إيطاليا. ولهذا الرجل، جوسيبي ماستيني (57 عاما) سجل طويل مع الجريمة، ففي عام 1989 حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بجرائم قتل وخطف وسطو مسلح "روَّعت سكان روما" على مدى 15 سنة، وفق صحيفة "لاريبوبليكا". واتهم أيضاً بقتل السينمائي الإيطالي بيير باولو بازوليني، لكنه لطالما أصر على براءته في هذه القضية. وارتكب أولى جرائمه في سن الـ 15، حين شرع في عملية سرقة انتهت بجريمة قتل. ويُطلق عليه لقب "جوني الغجري"، لأنه ابن عائلة كثيرة الترحال. في الثلاثين من الشهر الماضي خرج من سجنه في فوسانا (شمال)، على أن ينهي عمله ويعود، بموجب استفادته من سماح القضاء له منذ أشهر بالخروج للعمل يومياً، ومن ثم العودة إلى السجن، لكنه خرج ولم يعد. وسبق أن فرَّ من السجن ثلاث مرات عاد فيها إلى ممارسة أنشطته من سطو مسلح وخطف وقتل. وشكَّل هذا الرجل مصدر إلهام لأغنية وفيلم سينمائي.
مشاركة :