سأطرح قضيتين مهمتين، الاولى استثارت بعض القنوات الفضائية المحسوبة على الوطن في بعض برامجها المباشرة الرمضانية قريحة محبي الوطن من خلال تعمد بعض مقدمي البرامج تقديم الجوائز المالية (بالدولار الامريكي) وتجاهلوا عملة الوطن الريال السعودي في وقت ان ذات القناة يوجد بها برامج مسابقات مباشرة اجتماعية تتغنى بالريال السعودي وتتفاخر بقيمته ومكانته! لا ادري لماذا الدولار حينما يكون البرنامج منطلقا من ادارة وملكية سعوديين واشراف ومشاركة سعوديين في غالبية الاتصالات، ثم لماذا لا يكون بالريال لكل عربي اتصل وشارك في هذا البرنامج او ذاك، ان كثيرا من الدول العربية او الاجنبية تتباهى في مسابقاتها بعملتها الرسمية ولا تذكر عملات اخرى كي تشبع ذات المعد او المذيع، ارجو ان نتابع مسابقات تجتذب كثيرا من المشاركين تكون كافة الجوائز النثرية بالريال السعودي ، بل يجب ان توجد الجهة المختصة نظاما يجبر كل القنوات المحسوبة على الوطن ويكون مشاركوها الغالبية من المملكة ان تكون جوائزهم النقدية بالريال السعودي كي نثقف العالم بقيمة الريال السعودي مقابل العملات الاخرى وتأتي قمة الاستغراب وطرح علامات الاستفهام في العاصمة الرياض وفي جدة ومكة والدمام الوجهات السياحية والنظرة الخاصة لهن من الزائرين والمقيمين في تلك التكاسي الهرمة والقديمة والمتسخة اجلكم الله، غير مبالين بما تعنيه هذه المدن في المملكة حضاريا وحرص قياتنا الرشيدة وسعيها في تطوير النقل العام. وان كان مطار جدة اخف حدة من غيره. اليوم اصبحت الاجرة او التاكسي في لغة بلدان العالم هي النظرة القيادية لكل قادم للبلد بدءا من المطارات الى وسط واطراف وقرى الدولة! هنا شركات الليموزين تؤجر السيارة على العمالة التي لا يتم شريحة كبيرة منهم بالنظافة الخاصة ولا العامة في سيارة النقل، روائح كريهة اكرمكم الله والبسة متسخة ومراتب اسوأ مما تتصورون ؟ إن الواجب على وزارة النقل والهيئة العامة للسياحة تنظيم تلك الشركات واجبارها واختصارها على مجموعة شركات محددة في كل منطقة لتوحيد السيارات والموديل وعمر السيارة وقائديها بلباس موحد لكل شركة يراقب فيه قبل الانطلاق نظافته وملبسة ونظافة السيارة وصيانتها، ويستبعد بنظام صارم اولئك المتسللين من العمالة التي تدفع يوميا رسوما للشركة مقابل الاجار اليومي، وتجبر الشركات بأرقام اتصال موحد عند الطلب للخدمة بارزة في كل سيارة تتبع للشركة على ان لا تتجاوز خدمة السيارة من سنتين الى ثلاث،اضافة الى انه يجب ان يكون في كل سيارة (قارمن وعداد) رسمي اضافة الى ربط السيارة (بكاميرا) متابعة للسيارة خاصة بتقنية الشركة التابعة لها لكي يعرف من اين ذهب والى أي مكان وصل من النواحي الامنية للراكب سواء كان رجلا او امرأة وكذلك لأمن الوطن ومقدراته. التنظيم سيكون رائعا ومميزا لو عملت به وزارة النقل او الجهات المختصة شأنها شأن دول مجاورة في نظافة سيارات الاجرة وتقنيتها وتخصيص شركات ذات الوان متميزة وبأحجام سيارات متنوعة ، فما نشاهده بدءا من خط البلدة الى السيارات الخاصة في المطارات ولموزين العمالة المتستر عليها من بلدان شرق اسيا وانبعاث الروائح اعزكم الله منها وقربعة السيارات باللغة العامية اولى لهذا الوصف اضافة الى اختلاف ثقافة سائقيها وسلوكياتهم، أمانة في اعناق وزارة النقل التي نشيد بجهدها في مناحي عدة ولا نهضم دورها لكن نحملها المسؤولية وبصورة عاجلة جدا في ادراك مخاطر التنظيم العشوائي لتلك السيارات، ويجب على الوزارة وهيئة السياحة ان كان يخصها التدخل سريعا للحد من العبث بالأسعار، فكيف بمشوار من مطار الملك خالد الى طرف الرياض الشمالي بسبعين فأكثر؟ ودمت وطني.
مشاركة :