صراحة – وكالات: الأوضاع الأمنية المتردية سبب رئيس في قرار وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا تقديمها استقالتها اليوم وذلك بعد تحقيق رسمي خلص إلى أن مسؤولين من وزارتها سعوا لإخفاء تقارير تحذر من تدهور الأوضاع الأمنية في جنوب السودان حيث تتمركز قوات يابانية مشاركة في قوات حفظ السلام بقيادة الولايات المتحدة. فلم يمت أي جندي ياباني منذ هزيمة اليابان إبان الحرب العالمية الثانية، في مهمات عسكرية مختلفة لحفظ السلام، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الدستور الياباني الشهير والذي يرسخ مبادئ السلام، لذا فالوزيرة المستقيلة متهمة من معارضيها بمخالفة الدستور وتعريض حياة الجنود اليابانيين في جنوب السودان إلى الخطر. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مؤتمر صحفي بعد إعلان إينادا استقالتها إنه يقدم اعتذاره للشعب “من صميم قلبي” لأنه من قام باختيارها وتعيينها في ذلك المنصب المهم.
مشاركة :