تحصين السعودية للأمن القومي العربي وحمايتها للحرمين يغضب الحوثيين

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مع إفشال كل مخطط لهم، تسقط أقنعة الحوثيين، وتثبت حقيقة توجهاتهم وأطماعهم، لتؤكد أن أصواتهم التي تعلن انحيازهم للإسلام والمسلمين مجرد تمويه وستار يخفي تنفيذهم لأجندة تخريبية تستهدف الحرمين الشريفين وبلاد الحرمين. ويأتي إفشال مخططهم الثالث لإطلاق صاروخ باتجاه مدينة الطائف القريبة من مكة المكرمة، ليحبط محاولاتهم اليائسة الفاشلة للاعتداء على المملكة، حيث تصدى الدفاع الجوي السعودي البارحة الأولى، لصاروخ باليستي، قادمٌ من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة الطائف، تم إسقاطه شمال المحافظة دون وقوع إصابات.وفي هذا السياق، أكد مختصون في الأمن والسياسة، أن مثل هذا المحاولات لا تزيد عن محاولة المهزوم، اليائس من تحقيق أي نصر معنوي أو مادي، وأن الحوثيين ازداد غضبهم من نجاح المملكة في حماية وخدمة المقدسات، لذا نجد أنهم يُحاولون النيل من المملكة بأي شكل من الأشكال، غير مدركين أن السعودية تقف بكل قوة وصلابة لحماية المقدسات والقيام على خدمة الحرمين الشريفين، وأنها بذلت وتبذل كل ما في وسعها لهذا الغرض.وشدد المختصون، في حديثهم لـ "الاقتصادية"، على أن هذا الاعتداء الحوثي يثبت أن النظام الإيراني الذي يدعمه لا يهمه إلا تحقيق ما يسعى إليه من توسع لإقامة ما يسمى بإمبراطورية فارس وهو الأمر الذي لن يتحقق له، في ظل الإنجازات السعودية على طريق تحصين الأمن القومي العربي. وأوضح اللواء الركن عبد الله بن عبد الكريم السعدون، رئيس لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى، أن مشكلة الحوثيين ولاؤهم للولي الفقيه، وللثورة الإيرانية التي احتضنتهم وصنعت منهم حزبا مسلحا على غرار حزب الله، وعلى خطى إيران التي تسعى لإشغال شعبها، وتبرير كل ما تقوم به، وجعل الحوثيين من المملكة عدوا لها، مُشيرا إلى أنه مِمَّا يزيد غضبهم قيام المملكة بحماية وخدمة المقدسات في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، لذا نجدهم يحاولون جاهدين النيل من المملكة.من جهته، قال مبارك آل عاتي، الباحث والمُحلل السياسي، يوماً بعد يوم يثبت الحوثيون أنهم أداة ومخلب لنظام الملالي في طهران، وأنهم ينفذون أجندة نظام طهران لتهديد أقدس بقعة على وجه الأرض، وهي مكة المكرمة غير عابئين بقدسية تلك المنطقة، وغير مدركين أن السعودية تقف بكل قوة وصلابة لحماية المقدسات الإسلامية، والقيام على خدمة الحرمين الشريفين، وأنها بذلت وتبذل كل ما في وسعها، بل وأكثر مما في وسعها لحماية الحرمين الشريفين، مُشيرا إلى أن هذا الاعتداء من التمرد الحوثي يأتي بالقرب من الحرم الشريف، ونحن على مقربة من الحج، وقد وصلت أولى بعثات الحج، ما يثبت أن هذه الطغمة الحوثية لا تعبأ بكل تعاليم وأخلاقيات الدين الإسلامي، مُبينا أنها كما هو نظام طهران تتاجر بالقضايا الإسلامية في سبيل تحقيق أجندة وأهداف ضيقة، وفي سبيل تحقيق أهداف النظام الإيراني، وتهديد أمن المنطقة ككل.وأوضح العاتي، أنه من المؤكد أن هذا الاعتداء من التمرد الحوثي من خلال استهداف مقدسات المسلمين بهذا الصاروخ الفاشل يُثبت أن الإيراني لا يهمه إلا تحقيق أطماع ما يسعى إليه من توسع في سبيل إقامة ما يسميه بإمبراطورية فارس، وهو الأمر الذي لن يتحقق له، وأن المملكة سائرة في تحقيق مشروعها القوي في تحقيق تحصين الأمن القومي العربي.وأضاف: "أن الاعتداء الصفوي من خلال التمرد الحوثي على أقدس بقعة على وجه الأرض يأتي بالتزامن مع الإجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المصلين في المسجد الأقصى ثالث قبلة المسلمين، ما يؤكد أن الصفوية في إيران والصهيونية في إسرائيل كل منهما يحاول زعزعة أمن المنطقة، واستهداف المملكة تحديدا"، وتابع: "إلا أن قوة خادم الحرمين الشريفين وتصديه لتحقيق الأمن القومي العربي كانت بمثابة الدرع الواقي للأمن العربي، وأن خادم الحرمين عازم بالفعل على حماية الأمن القومي العربي، وتجنيب منطقتنا ويلات الأطماع الصهيونية، والأطماع الصفوية في إيران، وأن التمرد الحوثي سينتهي قريبا بإذن الله مع تواصل نجاحات التحالف العربي الذي يعيد الشرعية إلى اليمن".بدوره ذكر اللواء خضر الزهراني الخبير الأمني، أن الحوثيين لو كان لديهم ذرة إيمان أو إسلام، لما استهدفوا أقدس البقاع على وجه الأرض، مشيرا إلى أن ضرباتهم تعد ضربات اليائس المنهزم، لافتا إلى أن مثل هذه الضربات لا تُثير أي شيء والحمد لله، فاستعدادات التحالف وقوات الجيش العربي السعودي على أشدها، وستُفشل، وأفشلت كل محاولاتهم، منوها إلى أن كل ذلك يحدث ممن يدعون الإسلام، وهذا الأمر أعطى حقيقة هؤلاء أنهم لا دين ولا خُلق ولا إسلام في قلوبهم.Image: category: محلياتAuthor: خالد الجعيد من الطائفpublication date: السبت, يوليو 29, 2017 - 03:00

مشاركة :