سياسيون أردنيون: تحصين الأمن القومي العربي يجهض مشروع إيران الطائفي

  • 10/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى إيران للسيطرة على الموصل بعد تحريرها من قبضة «داعش» الإرهابي باعتبارها بوابتها الرئيسة لمناطق البحر المتوسط. • إيران لن تسمح بعراق قوي ديمقراطي غير خاضع لنفوذها • إيران ماضية في رعاية الإرهاب ونشر الفوضى والدمار والقتل بالمنطقة إيران، وكما تقول شخصيات سياسية وقانونية أردنية، كانت «المدينة» قد استطلعتها أن المشروع الإيراني في المنطقة أخطر من بكثير المشروع الصهيوني، الخبير القانوني المحامي الدكتور عبدالرحمن كساب والخبير القانوني نقيب المحامين الأردنيين السابق النائب المحامي صالح العرموطي، والمحلل السياسي الدكتور منير حمارنة، أعربوا عن خشيتهم من التمدد الإيراني في المنطقة، لأنه تمدد يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ونشر الطائفية والفتنة لإغراق المنطقة بالدماء وتعميم سياسة القتل على الهوية، كما فعل في سورية العراق ولبنان واليمن. وأجمعوا على أن مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة تتطلب من العرب الاعتماد على أنفسهم وتوحيد مواقفهم وصفوفهم لأن الجميع مستهدف بالدرجة الأولى ومن يعتقد أنه بعيد عن هذا الاستهداف سيقع في الفخ الإيراني، وهذا ما يجب الانتباه إليه.. وقالوا إن تحصين الأمن القومي العربي والإسلامي هو الخطوة الأهم في مواجهة المشروع الطائفي الإيراني، إضافة لمحاصرة إيران عبر تجميد حركة الأموال في المنطقة تمامًا كما فعلت المملكة العربية السعودية مع الشركات والمؤسسات، التي تساعد في حركة أموال حزب الله الإرهابي.

مشاركة :