حققت مجموعة البنك الأهلي المتحد أرباحاً صافية قياسية عائدة لمساهميه بلغت 311.3 مليون دولار، لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2017، بنمو قدره 3.4 في المئة بالمقارنة مع الفترة النصفية نفسها من عام 2016، والتي بلغت أرباحها 301.2 مليون دولار. وسجل الربع الثاني من العام الحالي ربحاً صافياً بلغ 151.9 مليون دولار، مرتفعاً بنسبة 3.6 في المئة عن الفترة الربعية المماثلة من عام 2016، والتي بلغ صافي ربحها 146.6 مليون دولار، ليبلغ بذلك نصيب السهم الأساسي من الأرباح 3.9 سنت عن النصف الأول من عام 2017، مقابل 3.8 سنت للفترة ذاتها من العام السابق. كما ارتفع صافي الدخل من الفوائد بنسبة 2.1 في المئة، كنتيجة لإستراتيجية البنك الناجحة في تعزيز نمو محفظته التمويلية، وتحسين الهامش من صافي الفوائد. وسجلت أنشطة الإقراض على مستوى المجموعة زيادة معتدلة تم تمويلها، من خلال نمو مستهدف في ودائع العملاء، على الرغم من التحديات التشغيلية السائدة إقليمياً، كما استمر البنك في إدارة فائض السيولة المتاحة بكفاءة بتوظيفه في أصول وسندات استثمارية عالية الجودة. وكان لجهود الضبط الرشيد والممنهج للمصروفات، أثرها في الاحتفاظ بنسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل مستقرة عند 27.5 في المئة، وهو نفس معدلها للفترة النصفية المقارنة من عام 2016. كما استمر البنك متمتعاً بمؤشرات ممتازة لجودة الأصول، محتوياً القروض غير المنتظمة دون نسبة 2.4 في المئة من إجمالي المحفظة الائتمانية مقابل 2.3 في المئة في 31 ديسمبر 2016، ومواصلاً سياسته المتحفظة في تأمين المخصصات الكافية إزائها، لتظل نسبة تغطية المخصصات المرصودة تجاه أصول محددة دون تغيير، عند نسبة 85 في المئة. وبلغت نسبة التغطية المرصودة لإجمالي المحفظة الائتمانية من المخصصات المحددة والاحترازية العامة، معدل 153.3 في المئة، مقابل 155.6 في المئة بحلول 31 ديسمبر 2016. وارتفع العائد على متوسط حقوق المساهمين عن النصف الأول من العام إلى 16.7 في المئة، مقابل 16.6 في المئة للفترة نفسها من العام السابق، فيما ارتفع العائد على متوسط الأصول بدوره إلى 2.1 في المئة، مقابل 1.9 في المئة للفترة المقارنة من عام 2016. وأوضح رئيس مجلس إدارة المجموعة، حمد مشاري الحميضي، أن الربحية الجيدة المحققة للنصف الأول من هذا العام، تعد مؤشراً واضحاً على قدرة «المتحد» المصرفية على مواصلة الوتيرة الصحية، لأرباحها وإيراداتها التشغيلية حتى في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الراهنة، ودليلاً على النجاحات التي تحققها في تنويع مصادر هذه الإيرادات، وتقليل مستوى كلفتها ومخاطرها، وتنميتها على المدى البعيد قطاعياً وجغرافياً. وأشار إلى أن المجموعة تستفيد في ذلك من مزايا التواجد النشط والامتداد الواسع لشبكتها المصرفية، في عدد من أهم أسواق المنطقة، وتعتمد على سجلها في تقديم الخدمة الجيدة والمتطورة للعملاء، سواء على النطاق المحلي في هذه الأسواق، أو في تلبية متطلبات تعاملاتهم وأنشطتهم على المستوى الإقليمي والدولي.
مشاركة :