لكبيرة التونسي (أبوظبي) تتواصل فعاليات الملتقى الثامن الذي أطلقته مؤسسة التنمية الأسرية مطلع الشهر الجاري، تحت شعار «عام الخير» بمنطقة السلع والمرفأ بنجاح كبير، حيث تعرف إقبالاً من طرف الآباء والأمهات وأولياء الأمور، حيث حرصت المؤسسة على أن تتضمن فعاليات الملتقى ورشاً لجميع أفراد الأسرة من شأنها تعزيز قيم المعرفة والخير والعطاء والعمل التطوعي وتمكين الذات والولاء الوطني، مع التركيز على توطيد العلاقات الأسرية ومهارات التواصل الإيجابي والحوار والاحتواء الأسري البناء، إضافة إلى تنفيذ ورش تخصصية حول كيفية تقريب وجهات النظر بين الآباء والأمهات من جهة، والأبناء من جهة أخرى، وتعريف الوالدين بالأساليب والطرائق المناسبة للتعامل مع أبنائهما. وقالت أمينة الحمادي، مديرة مركز السلع بمؤسسة التنمية الأسرية، إنه تم تكثيف فعاليات الملتقى الثامن بناء على حاجة المجتمع لتوعية الأسرة بدورها ومسؤوليتها، وخاصة الآباء والأمهات، لتوجيه سلوكيات الأبناء والمحافظة على الجانب الفكري وغرس الهوية الوطنية وحب الوطن في نفوس الشباب عبر تقديم الورش التفاعلية بين الآباء والأمهات. القدوة وعلى مدار ثلاثة أيام تم تقديم 3 ورشات تحت عنوان «التربية بالحب والقدوة»، حيث تجمع الآباء والأمهات في ورشة واحدة خلال اليوم الأول ليتم تعريفهم بالأساليب والطرق المناسبة للتعامل مع الأبناء وتوجيه سلوكياتهم، وتطوير العلاقة بين الأبناء والآباء من خلال استراتيجية الاحتواء والحوار البناء، أما اليوم الثاني فاشتمل على ورشة جمعت بين الأمهات والبنات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتعزيز مفهوم ومكونات السعادة الأسرية والتعرف على احتياجات الأبناء وأساليب إسعادهم وتعزيز الهوية الوطنية وحب الوطن في نفوس الشباب والفتيات، واختتمت الورشات بيوم جمع الآباء والشباب لتقريب وجهات النظر والسعي نحو إسعادهم. بناء المجتمع ... المزيد