أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن ارتفاع كبير في عدد المتطوعين الجدد المسجلين لديها في برنامج دبي للتطوع خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت نسبة الزيادة 300%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. 54 % ارتفاعاً في عدد الجهات المسجلة في تطبيق «دبي للتطوع» خلال النصف الأول 2017. وأرجعت الهيئة الارتفاع اللافت في أعداد المتطوعين إلى حملة التوعية المكثفة «طريقكم إلى التطوع»، التي تنظمها الهيئة منذ مطلع العام الجاري، للتعريف بتطبيق دبي للتطوع بنسخته الحديثة، وسياسة التطوع والخدمة المجتمعية المرتبطة بالتعليم، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في وقت سابق من العام الجاري، كما أسهم «عام الخير»، الذي لفت نظر كل فئات المجتمع إلى أهمية التطوع وحثهم عليه، في ارتفاع الإقبال من الأفراد والفرق التطوعية على التسجيل في برنامج دبي للتطوع. وارتفع عدد الجهات المسجلة في تطبيق «دبي للتطوع»، الذي يعد أول منصة من نوعها في الدولة بنسبة 54% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016، وأسهم انضمام جهات تطوعية جديدة في زيادة عدد الفرص التطوعية بنسبة 45% بين النصف الأول من عام 2016، والنصف الأول من العام الجاري، وهو ما حقق نسبة وفر مالية تقدر خمسة ملايين و945 ألفاً و784 درهماً. وأوضح مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أحمد عبدالكريم جلفار، أن الهيئة كثفت مع دخول «عام الخير» من سعيها لاستقطاب المتطوعين من الأفراد والفرق، مرتكزة على ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية التطوع كأحد محركات التنمية المجتمعية. وقال: «عزز اعتماد مقترح سياسة التطوع والخدمة المجتمعية المرتبطة بالتعليم الذي أعدته الهيئة من أهمية الطرح المتكامل الذي تقدمه الهيئة لمفهوم التطوع، والذي يعتمد بشكل أساسي على وجود نظام متكامل لربط الجهات والمتطوعين، وعرض الفرص التطوعية، واحتساب ساعات التطوع، واستخراج الموافقات الإدارية الضرورية، وغير ذلك، وهو ما يوفره تطبيق دبي للتطوع، الذي يعد المنصة الأولى من نوعها في الدولة التي تقدم هذه المجموعة المتكاملة في الخدمات». وأضاف جلفار أن عدد الزيارات التي نفذتها الهيئة للجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية ضمن حملة «طريقكم إلى التطوع»، بلغ 40 زيارة، أسهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على أهمية التطوع بالنسبة للمؤسسات ومميزات استثمار جهود المتطوعين في تحقيق وفر مالي يمكن أن يسخر بشكل أفضل لتطوير أعمال وفعاليات هذه الجهات. وأضاف أن الهيئة ركزت خلال الزيارات على أهمية تشجيع الفرق التطوعية من التخصصين والفنيين العاملين في هذه الجهات، والانعكاسات المهمة لوجود فرق تطوع تخصصية على المؤسسة والمجتمع بشكل عام. وأكد جلفار على عمل هيئة تنمية المجتمع على تحقيق نمو مطرد في أعداد المتطوعين في الإمارة، ورفع عدد الساعات التطوعية بشكل سنوي، ما يسهم في جعل التطوع نمط حياة يومياً لأفراد المجتمع وجهاته، ومرادفاً رئيساً للتنمية المجتمعية. دبي - الإمارات اليوم
مشاركة :