قالت الدكتورة رحاب العوضي، أستاذ مساعد علم النفس بجامعة بدر، اليوم الإثنين، إن انتشار ظاهرة أطفال الشوارع في مصر، والدول العربية تعود لعدد من الأسباب أبرزها، التفكك الأسرى، والفقر، ووجود جيل جديد من أطفال الشوارع من أبناء هؤلاء الأطفال في الشوارع، والذي تواجد منذ ما يقرب من 15 عاماً، والعنف الأسرى، بالإضافة إلى الإنفصال في العائلات ذات المستويات الفقيرة، واصفا هؤلاء الأطفال بأنهم قنابل موقوتة قد تستخدم في الإرهاب، والإستغلال الجنسي وبيع الأعضاء. وأضافت العوضي خلال حوارها عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم سهام عبد القادر أن ارتفاع النزعة العدوانية لدى أطفال الشوارع تعود إلى عدم وجود من يروض أو يهذب لديه هذه الغريزة بالإضافة إلى تعرضه لكافة أنواع المخاطر مثل السرقة والاستغلال الجسدي وبالتالي لايجد سوى العنف أو استخدام الأدوات الحادة لإكساب نفسه نوعاً من أنواع الهيبة أمام أقرانه من الأطفال في الشارع. وأكدت العوضي أن هناك حاجة لتعليم الجيل الحالي من اطفال الشوارع داخل دور رعاية مراقبة حتي لايقعوا فريسة لبعض ضعاف النفوس، بالإضافة إلى حل مشكلات التفكك الأسرى، والحد من الإنجاب للعائلات الفقيرة، مشيراً إلى أن ضرورة تثقيف المجتمع للتعامل مع هؤلاء الأطفال وإعادة إدماجهمأخبار ذات صلة«الظواهري الصغير».. رجل الألغاز في التنظيمات المتطرفةعمان تستضيف ملتقى الأردن الدولي الأول للألوان المائيةالقدوة: الممارسات الإسرائيلية تقود المنطقة إلى كارثةتفاصيل تأييد براءة الظواهري في قضية «خلية الظواهري»مصر تصعد مطالبها بتعويضات قطرية عن أضرار الإرهاب