أعلن الإعلام الحربي لـ"حزب الله" اللبناني عن إرجاء عملية سحب مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" وعائلاتهم من منطقتي جرود عرسال والفليطة على حدود لبنان مع سوريا إلى صباح يوم غد الثلاثاء. وأوضحت قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله"، نقلا عن الإعلام الحربي، مغادرة الحافلات التي ستقل المسلحين والمدنيين بسبب ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات اللوجستية. وصول 28 حافلة الى بلدة فليطة في القلمون وتتابع مسيرها باتجاه جرد عرسال لنقل مسلحي النصرة استكمالا لدخول 70 حافلة كانت قد قد وصلت عرسال pic.twitter.com/xv0pg0dMV1— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) 31 июля 2017 г. وأشارت القناة إلى أن قافلة من 70 حافلة ركاب تمكنت من الوصول إلى منطقة وادي الحميد، التي من المقرر أن تنطلق منها عملية سحب المسلحين وذويهم، بالإضافة إلى اللاجئين الراغبين في مغادرة لبنان. #خاصدخول عدد من الباصات الى #عرسال قادمة من الجرود وصولا الى اول نقطة للجيش في البلدةhttps://t.co/tzIvDhOekC#الاعلام_الحربي_المركزيpic.twitter.com/BgG0jgoE7r— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) 31 июля 2017 г. وأعلن "حزب الله"، في وقت سابق من الاثنين، عن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التبادل مع "جبهة النصرة"، الذي يجري تنفيذه برعاية الأمن العام اللبناني والصليب الأحمر الدولي، بوصول أولى حافلات هذه القافلة، التي ستقل المسلحين وعائلاتهم، من فليطة السورية إلى جرود عرسال اللبنانية، حيث تجمعت للتوجه إلى مواقع الجيش اللبناني في المنطقة. بالصور .. الباصات التي ستقل مسلحي النصرة والمدنيين داخل بلدة #عرسال#الاعلام_الحربي_المركزيpic.twitter.com/lsbRV249nP— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) 31 июля 2017 г. وبحسب الإعلام الحربي، فإن الإجراءات التنفيذية ستكون على الشكل التالي: الجيش اللبناني، يبدأ بإدخال الحافلات، التي تجمعت في عقبة الجرد في عرسال إلى نقطة التجمع الأخيرة حيث سيبدأ بإخلاء مسلحي "جبهة النصرة" مع عائلاتهم؛ تسلك الحافلات الطريق من جرود عرسال باتجاه فليطة السورية، عبر بعض الطرقات الوعرة حيث عمدت المقاومة إلى استصلاح بعضها لتسهيل عملية المرور؛ تتجه الحافلات من فليطة إلى طريق حمص الدولي وصولا إلى حلب؛ وسيرافق الهلال الأحمر السوري، الذي وصلت سياراته إلى فليطة، الحافلات مع الصليب الأحمر الدولي؛ وستتم عملية التبادل في حلب، حيث يدخل مسلحو "النصرة" مقابل خروج أسرى "حزب الله".إقرأ المزيداستكمال المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين "حزب الله" و"جبهة النصرة" ويقدر العدد الإجمالي للمسلحين وذويهم واللاجئين، الذين من المتوقع أن يجري سحبهم من عرسال، بـ9 آلاف شخص. وينص اتفاق الهدنة، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الخميس وتوسطت فيه الدولة اللبنانية، على قيام "جبهة النصرة"، في مقابل السماح لعناصرها وباقي اللاجئين بالانسحاب، بإطلاق سراح 8 أسرى من مقاتلي "حزب الله". ووفقا للآلية المتفق عليها، فسيصار إلى إطلاق أسير من "حزب الله" في مقابل كل قافلة تصل بأمان إلى إدلب. وكانت عرسال تُعد من النقاط الأكثر توترا على الحدود بين لبنان وسوريا، واستخدمت لتهريب الأسلحة إلى سوريا، التي تشهد حربا منذ أكثر من ست سنوات. وشهدت هذه المنطقة معارك شرسة، قبل الشروع في تنفيذ الاتفاق الأخير، تمكن خلالها "حزب الله" من تحرير 90 كيلومترا مربعا من الأراضي الجبلية في عرسال. المصدر: المنار + وكالات رفعت سليمان
مشاركة :