هايدة العامري أول أمس ظهر الدكتور حسن الياسري على شاشات التلفزيون وهو يشرح ماذا فعلت هيئة النزاهة وأوضح الدكتور الياسري أن الهيئة أحالت وزراء سابقين وحاليين للقضاء العراقي ومن ضمنهم وزير الكهرباء الحالي والسابق والاسبق ووزير العدل الحالي ولكنه لم يقول ماذا حصل أمام القضاء العراقي وهل الفساد تم حصره بهولاء الاشخاص وزير العدل الحالي رد ردا عنيفا على الدكتور الياسري وأوضح أنه خرج بحكم قطعي من القضاء العراقي بالبراءة من التهم التي نسبتها النزاهة له ووزير الكهرباء الحالي قاسم الفهداوي ،شر على موقع الوزارة بيانا يفند تصريحات الياسري وننتظر البقية المتبقية من الذين تفاخر الياسري بأحالتهم أمام الشعب العراقي الذي يعرف أن الفساد حطم العراق وشعبه الحركة التي قام بها الدكتور الياسري أمام شاشات التلفاز عندما صفق راحتي يديه بعضهما بالبعض متحسرا وكأنه يبدو غير قادرا على محاسبة الكبار على ولنشرح للدكتور حسن الياسري كيف تتم محاسبة السراق والفاسدين وهم كثر هناك عشرات الملفات بل مئات الملفات أذا اراد الياسري الذي أنا أحترمه كثيرا وأعرف أنه نزيه ويخاف الله كثيرا ولكنه قد يتأثر بالضغوط السياسية وهو أي الياسري أعطي منصبا خطرا جدا لان الفاسدين بالعراق أصبحوا أقوى من الدولة وحسب قول الدكتور العبادي نفسه بأحد تصريحاته التلفزيونية والمنشورة على موقعه الرسمي سأتكلم الان مع الدكتور الياسري وبشيء بسيط هناك ملفات وزارة الدفاع وهي عبارة عن سرقة موصوفة وواضحة للعيان وبكل مفاصلها وعقودها منذ عام 2004 ولحد يومنا هذا وسأعطيه مثلا بسيطا جدا جدا جدا في عام 2013 العراق تعاقد مع جمهورية التشيك على شراء طائرات تدريب وهي طائرة ال 159 وهي طائرات تدريب ومصنعة عام 1992 والطائرات تم صنع ثمانية وسبعون طائرة وحكومة التشيك أشترت منها ثمانية وعشرون طائرة وبقيت البقية بالمخازن وقام العراق في عام 2013 بشراء هذه الطائرات المصنعة عام 1992 عام 2013 وبدون أن تقر الموازنة ووفق القاعدة الاثني العشرية وأشترى العراق أثنا عشر طائرة وطائرتين غير صالحة للخدمة فقط تم شراؤها كأدوات أحتياطية لان الشركة توقفت عن الانتاج ولاتوجد أدوات أحتياطية للطائرات ولكن السؤال المهم جدا هو كم مبلغ شراء الطائرة الواحدة؟ العراق أشترى الطائرة الطائرة الواحدة بمبلغ 13 مليون دولار وهناك شركة أميركية أشترت المتبقي من الطائرات الخردة انتاج عام 1992 وهي شركة دراكون أير أنترناشيونال وعدد الطائرات 28 طائرة بمبلغ ثمانية وعشرون مليون دولار وهذا يعني أن الطائرة بيعت للعراق بسعر 13 مليون دولار والشركة الاميركية أشترت الطائرة الواحدة بسعر يقل عن المليون دولار وهي طائرات خردة ولم يتم سؤال أحد حسب علمنا والنزاهة التي تتكتم عن كشف صفقات الفساد تحتاج لجلب شركة بريطانية أو أميركية مختصة بالمحاسبة لكشف كم تمت سرقة عقود وزارة الدفاع وكيف سرق حازم الشعلان ومعه زياد القطان مليارات الدولارات ومن أتى بعد هولاء من المسؤولين والمهم وهنا القضية الكبرى والمهمة جدا من أخرج الاموال لهما من العراق وأوصلها الى أوربا بسعر تحت المليون دولار وتم الموافقة من مجلس الوزراء ووزارة الدفاع ومن لم يتحرك لاستعادة زياد القطان عندما تم القبض عليه في الاردن في شهر شباط لانه أسترداده سيفضح رؤوسا مدعومة من رجال كبار في العملية السياسية والكل يعرف عن من أتكلم ومن أقصد ولكن لاحياة لمن تنادي والملاحظة المهمة جدا جدا أن الدكتور حسن الياسري لم يتطرق ألى ملفات البنك المركزي لامن بعيد ولامن قريب ولم يتكلم عن النزيف المستمر من واردات العراق عن طريق البنك المركزي ولم يقول كم من الفواتير المزورة تم تقدينها للبنك المركزي الذي أكتفى بتغريم بعض المصارف بغرامات مثل البنك الذي يربح 300 مليون دولار يتم تغريمه عشرين أو ثلاثين مليون دولار ومايعادلها بالدينار العراقي بل وقام بتقسيطها عليهم ولم يتطرق الدكتور الياسري لعملية التناسل التي تقوم بها المصارف وخصوصا من مايطلق علبيهم الستة الكبار وهم معروفين للشعب العراقي وأذا يحتاج الدكتور حسن الياسري أسمائهم سأعطيه الاسماء علما أنهم جميعا يمتلكون مصارف أسلامية جدية وعلى الاقل ثلاثة مصارف أسلامية وكم هم يحبون الاسلام والمسلمين ويستلمون حصص مصارف وهم مددللين جدا عند الدكتور علي العلاق محافظ البنك المركزي وأقل واحد يشتري يوميا عشرة ملايين دولار بسبب موديل التصنيف الجديد وكم هو حنون هذا التصنيف الجديد الخلاصة أيها السادة أموالكم سرقت والشعب حافي وجوعان وينتظر الحصة التموينية لكي يشبع أطفاله ونحن فرحين بتحرير الموصل ولكن متى يحررنا الدكتور العبادي وحسن الياسري من الفاسدين وأذا كان الدكتور الياسري يبحث عن ملفات فملفات أحمد الجلبي التي سلمها للنزاهة وأذا كان غيورا فليخرج للشعب العراقي ويقول ماذا صنعت النزاهة بهذه الملفات ومن أمر النزاهة بعد الخوض بهذه الملفات والاسماء عندي والتفاصيل الدقيقة عندي وسأنشرها وليقتلني فلان مثلما قتلوا صاحب الملفات وللحديث بقية وحمى الله العراق والعراقيين
مشاركة :