ادعاء السقوط لم يعد مقبولا في الملاعب الإنجليزية

  • 8/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ عهد جديد في كرة القدم الإنجليزية، يوم الجمعة، بتشديد الإجراءات ضد اللاعبين الذين يدعون السقوط من أجل الحصول على ركلات جزاء أو التسبب في طرد منافس. وستشهد مباراتا سندرلاند ضد ديربي كاونتي ونوتنجهام فورست أمام ميلوول في دوري الدرجة الثانية أول تطبيق لقرار معاقبة اللاعبين بالإيقاف مباراتين بأثر رجعي إذا أدينوا عن طريق لقطات الفيديو. وادعاء السقوط من أجل الحصول على ركلات جزاء مشكلة متنامية في كرة القدم الإنجليزية. وواجهت أغلب الأندية في الدوري الممتاز والدرجة الثانية اتهامات بذلك في وقت ما خلال الموسم الماضي وسُلطت الأضواء على ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد وليروي ساني لاعب مانشستر سيتي وهاري كين لاعب توتنهام هوتسبير في جولة واحدة من المباريات. وتستهدف الإجراءات المشددة الجديدة، التي تم إعلانها في آيار/مايو، اللاعبين الذين يفلتون من العقاب أثناء المباراة على أفعال لها تأثير على مجريات اللعب. وسيكون بوسع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامهم “بخداع الحكم”. ويأتي التطبيق بعد عام تلقى خلاله المسؤولون آراء اللاعبين والحكام، وهناك لائحة مماثلة مستخدمة بالفعل في اسكتلندا. وسيفصل في الحالات المثيرة للجدل في إنجلترا لجنة من ثلاثة أعضاء تضم لاعبا سابقا ومدربا سابقا وحكما سابقا. وإذا قبل اللاعب الاتهام سيعاقب على الفور بالإيقاف مباراتين. وإذا رفض ستذهب القضية إلى لجنة مستقلة تابعة للاتحاد الإنجليزي تتعامل مع كل المسائل المتعلقة بالانضباط. واللاعبون الذين يثبت وقوعهم ضحية للغش سيتم إلغاء البطاقات الحمراء التي حصلوا عليها، لكن لا يعتقد الجميع أن الاجراء الجديد يكفي. ووجه له سام ألاردايس مدرب إنجلترا السابق انتقادات لعدم وجود نص حول إلغاء البطاقات الحمراء للاعبين المتهمين بالخطأ بادعاء السقوط. ويرغب أيضا في استخدام أوسع أكبر لتكنولوجيا الفيديو مثلما حدث في كأس القارات هذا الصيف عندما تغيرت ستة “قرارات مؤثرة”. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن التجربة “كانت لها نتائج رائعة لكن هناك العديد من الجوانب يجب تحسينها”.أخبار ذات صلةالزمالك على حافة الخروج من البطولة العربية لكرة القدمابراهام المعار من تشيلسي إلى سوانزي يرغب في التألق بالدوري…توري يدعو ميندي لترك بصمة سريعة مع «مانشستر سيتي»

مشاركة :