تعرض المراهقين للعنف، دفعهم لتناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية، وجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة المفرطة. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ديوك الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Social Science & Medicine) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، قام الباحثون بمتابعة 651 من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا فى الأحياء منخفضة الدخل بولايتي كارولينا الشمالية وكاليفورنيا لمدة 30 يومًا. ولتقييم التعرض للعنف، سؤل المشاركين عما إذا كانوا قد شاركوا في مواجهات عنيفة وعراك جسدي في المنزل أو المدرسة أو الحي أو في مكان آخر. كما أبلغ المراهقون عن نوعية الوجبات الغذائية والمشروبات التي تناولونها في الأيام التي تعرضوا خلالها للعنف، وعدم استهلاكهم للفاكهة والخضروات وعدم ممارسة النشاط البدني. وتشمل خيارات النظام الغذائي غير الصحي زيادة استهلاك المشروبات التي تحتوي على الصودا كالمشروبات الغازية، بالإضافة إلي الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة. ووجد الباحثون أن الأيام التي تعرض فيها المشاركون للعنف، زاد استهلالكم للمشروبات التي تحتوي على الصودا، وانخفض تناولهم للفواكه والخضروات، كما أعرضوا عن ممارسة الأنشطة البدنية، وكان هذا مؤشر قوي على زيادة الوزن في مرحلة المراهقة المبكرة. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأطفال الذين يتعرضون للمضايقات والبلطجة والعنف من زملائهم في الدراسة، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وإدمان التبغ والمخدرات والخمر في مرحلة المراهقة. وأضافت أن تعرض الأطفال للتجارب السلبية في مرحلة الطفولة، مثل العنف الأسرى أو تعاطي الوالدين للمخدرات، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر إصابتهم بالربو وبأمراض القلب والسكري عند الكبر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :