الكويتي... «أنفع» - رياضة محلية

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد الموسم الجديد 2017-2018، تبادل أدوار بين عدد من مدربي كرة القدم، كما سيكون مصطلح عودة المدرب «القديم- الجديد» شعارا لعدد من الفرق. السمة الغالبة على اغلبية الاندية تتمثل في الاستعانة بالمدرب الوطني لقيادة فرقها في الموسم الجديد. وهنا تشير الارقام الى أن 9 أندية وضعت ثقتها بالمدرب الوطني بينما لجأت ستة الى المدرب الاجنبي، منهم واحد من الجنسية العربية، وذلك من أصل 15 نادياً تشكل الدرجتين الممتازة والأولى. في نادي الكويت، جرى اعتماد الاردني عبدالله ابو زمع (41 عاما) الذي سيقود الفريق للمرة الاولى كمدرب علما انه تواجد سابقاً في «عائلة العميد» لكن كمساعد للصربي دراغان تالاييتش ابان قيادة الأخير لـ «الأبيض» في الموسم 2011-2012. اما العربي، فقد اتخذ قراراً بالتغيير على جبهة المدربين بنسبة 180 درجة، اذ استعان بـ «الجنرال» محمد ابراهيم، وهو ابن «الغريم التقليدي» القادسية، نظرا الى امتلاكه خبرة واسعة حقق خلالها نجاحات جمّة مع «الاصفر»، يبدو من شبه المستحيل ان يحققها غيره، مع العلم أنه درب أيضاً كلاً من السالمية و»الكويت» ومنتخبي الكويت الأول والأولمبي. ويرغب «الاخضر» في الاستفادة من خبرة ابراهيم لقيادته نحو تحقيق لقب محلي غاب عن الفريق في الموسمين الاخيرين. ويأتي هذا التعاقد بعد سلسلة من «التخبطات» الفنية، حيث لم تستقر «القلعة الخضراء» على مدرب واحد لموسم كامل منذ الصربي بوريس بونياك في الموسم 2015-2016. في القادسية، تمسك مجلس الادارة بالكرواتي داليبور ستاركيفيتش للموسم الثاني على التوالي. والحال نفسه ينطبق على الصليبخات الذي جدد الثقة بـ «الجهراوي» احمد عبدالكريم، كما حصل ظاهر العدواني على الضوء الأخضر للاستمرار على رأس الجهاز الفني لفريق النصر بعد النجاح الذي تحقق في الموسم الماضي وتمثل في احتلال «العنابي» المركز الثالث في مسابقة «دوري فيفا» محققاً نتائج باهرة على حساب فرق كبيرة، متقدماًُ في الترتيب على كل من العربي، السالمية وكاظمة. وفي السالمية، اتخذت الادارة قرارا باستمرار «ابن النادي» عبدالعزيز حمادة لموسم اخر، علما انه تولى المهمة في مارس الماضي خلفا لمحمد دهيليس. يذكر ان حمادة يمتلك خبرة طويلة في مجال التدريب، خصوصا مع المنتخبات الوطنية المختلفة. اما كاظمة فقد تعاقد مع «العجوز» البرتغالي توني أوليفيرا (70 عاما)، طمعا في استحضار امجاد التشيكي ميلان ماتشالا الذي قاد «البرتقالي» الى تسجيل حقبة ذهبية ستظل راسخة في الاذهان لسنوات طويلة. وتسعى ادارة كاظمة، التي قررت فسخ عقد الروماني فلورين موتروك (كان مرتبطا بعقد حتى يونيو 2018)، الى اعادة الفريق الى منصات التتويج بعد غياب لاكثر من خمسة مواسم عن الألقاب، حيث كان كأس الامير في العام 2011 اخر البطولات الرسمية التي حصدها. وفي الشمال، وتحديدا في الجهراء، قررت الادارة الاستعانة بالمدرب القديم-الجديد الصربي بوريس بونياك الذي بنى شعبية واسعة على الصعيد المحلي، سواء لدى «ابناء القصر الاحمر» حيث سبق له ان قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في الدوري فضلاً عن المنافسة على كأس سمو الامير قبل سنوات قليلة، قبل ان يتعاقد مع العربي (2014-2015)، فحقق معه كأس ولي العهد، ولم يخسر لقب الدوري الا بفارق الاهداف عن «الكويت» في الموسم نفسه. وفي اليرموك، لم يختلف الوضع عن الموسم الماضي، إذ قررت الادارة التجديد للبرازيلي جاسينير سيلفا الذي يمتلك خبرة واسعة في الملاعب المحلية، بعد ان سبق له قيادة كل من الجهراء وكاظمة. أما الشباب، فقد جدد لـ «ابن النادي» خالد الزنكي الذي حل بديلا عن المقال الصربي بوريس نيشا في مارس الماضي). والامر ذاته ينطبق على خيطان الذي استعان هو الآخر بـ «ابن النادي» محمد الانصاري بدلا من انور يعقوب. كما قرر نادي الساحل استمرار راشد البوص الذي سبق له تدريب برقان، قبل ان يتسعين «ابناء ابو حليفة» به في مارس الماضي خلفا لعبدالرحمن العتيبي المستقيل. وفي التضامن، ارتأت الادارة الاستعانة بالمدرب ماهر الشمري، ليكون على رأس الجهاز الفني. وسبق للشمري ان قاد «أزرق الفروانية»، علماً أنه صاحب خبرة طويلة في الملاعب المحلية، فقد عمل ضمن الاجهزة الفنية لاندية الصليبخات، السالمية، النصر، اليرموك و»الكويت»، وضمن الاجهزة ذاتها لمنتخبات الشباب، الاولمبي، الرديف والاول. ادارة نادي برقان «حديث العهد» استعانت بالمدرب الوطني محمد دهيليس ليكون على رأس الجهاز الفني. دهيليس يتسلح بخبرة ليست بالقصيرة، إذ درب السالمية وقاد عددا من المنتخبات الوطنية. اما الفحيحيل فقد استعان بالاسباني «رودولفو»، بعد ان قضى اكثر من موسم تحت اشراف التونسي حاتم المؤدب.

مشاركة :