جدد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود تحذيراته من خطورة العمالة الهامشية السائبة السلبية على البلاد، مُرجعاً ازدياد معدل الجرائم بشكل يومي في الآونة الأخيرة إلى انتشار هذه العمالة التي تُمثل عبئاً على الدولة في جميع النواحي، واصفاً إياهاً بـ«الوباء» الذي يجب اقتلاعه من جذوره، متسائلاً في الوقت ذاته هل يُعقل في مجتمع صغير حدوث جريمتي قتل في يوم واحد؟ وقال الشيخ فيصل الحمود في تصريح صحافي تعليقاً على المشاجرة التي وقعت في منطقة جليب الشيوخ وتسببت في حالة وفاة إن «انتشارهذه الفئة بشكل كبير في الدولة له تبعات سلبية سياسياً وأمنياً واجتماعياً، الأمرالذي يتطلب اتخاذ خطوات جادة وسريعة للقضاء على هذه العمالة التي انتشرت في جميع المناطق وساهمت في تفشي أبشع الجرائم الدخيلة على مجتمعنا الكويتي، والتي كانت سبباً في جعل المجتمع يشعر بالذعر منها ويجعل مواجهتها مطلباً ملحاً ومهماً». وحذرمن تداعيات استمرار خلل التركيبة السكانية التي تعاني منها الكويت حالياً، مشيرا إلى أن أضرار هذه الظاهرة ستمتد لتؤثر على مختلف مفاصل الدولة الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية، مطالباً بضرورة إضافة الفحص العقلي والنفسي بجانب الفحص الصحي المتبع للعمالة القادمة للبلاد. وأكد الحمود على أهمية الأمن في حياة المجتمعات بمختلف جوانبه الاجتماعية والنفسية باعتباره أمراً أساسياً لاستمرارها وتطورها، منوها إلى ضرورة مواجهة خطر العمالة الهامشية السلبية للحفاظ على أمن العباد والبلاد.