كتب - محمد حافظ: أكّدت هيئة الأشغال العامة « أشغال « أن كافة مشروعات الطرق والبنية التحتية التي تنفذها الهيئة لم تتأثر بأي حال من الأحوال بالحصار المفروض على قطر نتيجة التعامل الجاد والإدارة الذكية مع الأزمة بهدف توفير مصادر بديلة لمواد البناء واحتياجات المشاريع من المواد الخام. وأشار مصدر بالهيئة لـ « الراية إلى «أنه خلال أسبوع من فرض الحصار انتهت هيئة أشغال من توفير بدائل لمواد البناء الأولية من أكثر من مصدر ومطابقة للمواصفات الفنية القطرية، مضيفاً إنه تم الاتفاق على عدد كميات كبيرة من الجابرو والبوتامين من سلطنة عمان، علاوة على توفير أكثر من مصدر لمستلزمات مشروعات الصرف الصحي كالأنابيب وغيرها. وأكّد المصدر أن كافة المشروعات التي تنفذها أشغال يتم تنفيذها وفقاً للجدول الزمني لها، فضلاً عن أن هناك مشروعات تمّ تسريع وتيرة العمل بها مثل الطريق الرابط بين ميناء حمد الجديد والدوحة مروراً بالطريق الدائري السابع والمنطقة الصناعية، وذلك بهدف افتتاح شريان مروري يسهل عمليات نقل البضائع الواردة عبر ميناء حمد للدوحة في هذه الفترة. وأضاف المصدر إن العمل بكافة المشاريع يسير وفقاً للخطط الموضوعة سلفاً وللجدول الزمني الخاص بتنفيذها نتيجة توافر المواد الأولية بكميات كافية نتيجة تنويع مصادر الحصول على تلك المواد بالتنسيق مع شركة قطر للمواد الأولية، علاوة على أن الهيئة تعمل على تسريع وتيرة العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها حالياً. وذكر المصدر أن حجم الإنجاز الذي يتمّ في كافة مشروعات الطرق والبنية التحتية خير دليل على عدم التأثر بالحصار، ففي مشروعات الطرق افتتحت أشغال مؤخراً المرحلة الأولى من الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات الذي سيعمل على تعزيز الحركة المرورية من جنوب البلاد إلى شمالها من مسيعيد وميناء حمد وحتى الخور والوسيل، مروراً بالدائري السابع والمنطقة الصناعية وطريق سلوى وطريق دخان السريع وطريق الشمال. وتضمنت المرحلة الأولى افتتاح طرق بطول إجمالي 125 كيلومتراً من ميناء حمد وحتى طريق الشمال وصولاً إلى الوسيل والخور. وأضاف إن هذا المشروع ينضم إلى 16 إنجازاً في مشاريع الطرق السريعة و6 إنجازات في مشاريع البنية التحتية وشبكات الصرف، ومن المتوقّع الانتهاء من 28 إنجازاً آخر بمشاريع البنية التحتية قبل نهاية 2017.
مشاركة :