تعقيب جميل من قارئ المدينة الأستاذ عدنان مُنشي Adnan Munshy، على مقالي (انتحار!!) 24 / 07 / 2017 الماضي، الذي قارنت فيه ما يحدث في جوارنا الجغرافي، بما حدث لليابان نتيجة صلف إمبراطورها، وعدم الاكتفاء بما حققته بلاده من عملية تحديث انتعش فيها الاقتصاد الياباني، حتى دخل مغامرة لمد نفوذه أوسع مما تتحمله مقدرات بلاده، أو يسمح به جيرانها، أو الأطراف الدولية في محيطها الآسيوي، ففقدتكل شيء.****اليابان، كما يقول عدنان، تقع بين أمواج المحيط الباسيفيكي الغادرة والهائجة والعاصفة وبين بحر الصين غربًا. ربما تكون مياهه هادئة ووديعة، ربما كان هذا هو السر وراء البراكين والزلازل والأعاصير التي كان يتم الحديث عنها بأنها تجتاح اليابان،والتي خفت الحديث عنها.. ويتساءل:* هل هي نفس المقارنة بموقعقطر؟!* هذا الهدوء في مجريات الأحداث هل هو الذي يسبقالعاصفة؟!****ويشبه الأستاذ عدنان مُنشي تحليلي لتطورات الأحداث بالأمواج الهادئة التي تُنذر بتسونامي.. عندما ينتقل الحديث عن حلقات الحذاء إلىنهاية الإمبراطوريات واستسلام الأباطرة فالأمر يبعث على القلق.* هل تتكررغطرسة صدام حسين وتجاهل الإنذارات؟!* هل هي نهاية القذافي تعيدأحداثها؟!* هذا التصعيد في الخطاب الإعلامي... هل هو نذير بانتظارنهاية الأشهر الحرم لإعلان نهاية الصبر والحلم والانتظار؟!* هل يشعر القادة في قطر بنفس الهواجس والقلق والتوتر الذي يشعر بهالمواطن البسيط بأن نذر العاصفة قادمة؟* وأخيرًا.. هل يمكن تداركالأمور قبل أن تقع الفاس على الرأس؟!#نافذة:نرجو الله أن يحمي المنطقة وأهلها من شر الفتن والفوضى والحروب والجهلوالحماقة والغباء، وأن تكون هناك بقية من الدهاء السياسي في عقل القادة في قطر.عدنان منشي