"حماس" تتقدم بمبادرة من سبع نقاط للمصالحة مع السلطة الفلسطينية

  • 8/3/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حركة "حماس" الخميس عن مبادرة من سبع نقاط للمصالحة مع السلطة الفلسطينية. وتتضمن المبادرة التي أعلن عنها عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل إلغاء اللجنة التي شكلتها الحركة لإدارة قطاع غزة مقابل إلغاء إجراءات الحكومة الفلسطينية بإحالة آلاف الموظفين في القطاع على التقاعد. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الخميس مبادرة من سبع نقاط للمصالحة مع السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ترتكز على إلغاء إجراءات الحكومة الفلسطينية الأخيرة وبينها إحالة آلاف الموظفين من غزة إلى التقاعد، مقابل إلغاء اللجنة التي شكلتها حماس لإدارة القطاع. وقال عضو المكتب السياسي في "حماس" صلاح البردويل في بيان "إن حركة حماس تمد يدها للمصالحة الفلسطينية على أسس واضحة وسليمة ومعمقة"، مطالبا بـ"الإلغاء الفوري لكل الإجراءات التي فرضت على غزة بحجة تشكيل اللجنة الإدارية الحكومية". "حماس" تعلن استعدادها إلغاء اللجنة التي شكلتها لإدارة قطاع غزة كما أعلن استعداد "حماس لإنهاء اللجنة الحكومية لمهمتها الطارئة فور استلام حكومة الوفاق مسؤولياتها كافة في قطاع غزة". وشدد البردويل على "الشروع الفوري في حوار وطني ومشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني بالتوافق لأداء مهامه المنوطة به". وتضمنت مبادرة "حماس" أيضا "التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني، وعقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لاتخاذ القرارات الوطنية الملزمة للجميع". وكانت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله  قد أحالت في مطلع تموز/يوليو أكثر من ستة آلاف من موظفيها في قطاع غزة إلى التقاعد المبكر. وكانت قبل فترة توقفت عن دفع فاتورة الكهرباء التي تؤمنها إسرائيل لتغذية القطاع، ما دفع الدولة العبرية إلى خفض الإمدادات بالتيار الكهربائي. كما أعلنت الحكومة في نيسان/أبريل خفض رواتب موظفيها في قطاع غزة. وجاءت هذه الإجراءات في إطار ضغوط إثر إعلان "حماس" في آذار/مارس "لجنة إدارية" خاصة لشؤون قطاع غزة تألفت من سبعة أعضاء والتقى عباس الثلاثاء الماضي في مقر الرئاسة في مدينة رام الله وفدا من "حماس" برئاسة ناصر الدين الشاعر. ولم يجتمع المجلس التشريعي الفلسطيني منذ 2007، وهو العام الذي سيطرت فيه "حماس" على قطاع غزة بالقوة وطردت منه حركة "فتح". كذلك، لم تجر أي انتخابات رئاسية منذ العام 2005، وبقي عباس في السلطة رغم انتهاء فترة رئاسته.   فرانس24 / أ ف ب نشرت في : 03/08/2017

مشاركة :