مساجد «الأصوات الخاشعة» تربك الحركة في أحياء الرياض

  • 7/13/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يتوافد آلاف من أهالي العاصمة الرياض خلال هذا الشهر الفضيل على المساجد الشهيرة بجمال أصوات أئمتها و التي تزيد من الخشوع والسكينة ويفضل كثير من المصلين أداء صلاة التراويح والتهجد بكل خشوع خلف هؤلاء الأئمة حتى إن بعض هذه الجوامع يصعب إيجاد موقف جوارها مما يضطر المصلين إلى البحث عن موقف قد لايكون قريبًا مما يتطلب مسيرة طويلة على الأقدام للوصول إلى المسجد المطلوب، وقد أدت هذه الظاهرة إلى إرباك شوارع الرياض في الأحياء التى تقع فيها المساجد المتزاحم عليها ومنها - الشيخ د. ياسر الدوسري مسجد الدخيل - حي غرناطة شرق الرياض ومسجد الشيخ عادل الكلباني حي أشبيلية ومسجد سلطان بن فهد حي قرطبة الغربي والحقيقة الصوت الجميل يجذب المصلين ولكن المتتبع يجد أن التجمع في مسجد معين يسبب معاناة متعددة الجوانب لسكان الحي المجاور للمسجد أو الجامع الذي يزدحم بالمصلين، حيث تزدحم الشوارع ويصعب المرور عبرها، كما تصعب حركة السكان داخل الحي نظرًا لهذا الزحام الذي يحرمهم من التزاور فيما بينهم كما يحرمهم من شراء مستلزماتهم من محلات التموينات. وحسب مترددين على تلك المساجد فقد يصل عدد المصلين في بعضها إلى أكثر من 10آلاف مصلٍ. من جانبه قال إمام وخطيب جامع الأمير سلطان بن فهد شرق الرياض فضيلة الشيخ ناصر الهويمل لـ (المدينة) إذا لم يترتب على الذهاب للمسجد الذي إمامه حسن الصوت مفسدة فلا حرج في الذهاب وممن أفتى بذلك سماحة شيخنا العلامة ابن باز وسماحة شيخنا ابن جبرين رحمهما الله. وأضاف على من رغب ترك مسجد الحي القريب والذهاب إلى مسجد آخر وأن يراعي عدم تضييع صلاة العشاء لأجل إدراك صلاة التراويح وعدم التعدي على حرمة الطرقات وتعطيل مصالح أصحاب البيوت القريبة من المساجد المكتظة وعدم الوقوف عند أبواب المنازل بغير إذن لأن في ذلك من المفاسد مع مراعاة حقوق أهالي الحي بعدم إزعاجهم وبيَّن الهويمل أن الصلاة في مسجد الحي فيه تحقيق للهدف الذي شرعت لأجله صلاة الجماعة من تفقد الجيران ومعرفة أحوالهم والاطمئنان عليهم ولا يحصل هذا لو ترك الصلاة في المسجد القريب وشدد على مراعاة آداب الطريق وعدم إيذاء المسلمين لأجل إدراك سنة. وأشارإلى أن جامع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بحي قرطبة الغربي شرق مدينة الرياض على مساحة (15000)م2 ويتسع (5000) مصلٍ. وقال عدد من الشباب المتطوعين في تنظيم حركة السير في جامع الدخيل شرق الرياض أن عددهم يفوق (26) متطوعًا ومتطوعة لتنظيم حركة السير وإيقاع المخالفات المرورية على من يقف خطأ بالتعاون مع رجال المرور. والعمل من صلاة المغرب حتى 11 ليلاً ويلبس المتطوعي لبسًا خاصًا مكتوبًا عليه (التنظيم).

مشاركة :