برزت خلافات بين المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني أمس، حول أولويات السياسة الإيرانية في المرحلة الراهنة. فبينما قال روحاني خلال مراسم المصادقة على بدء فترته الثانية، إنه يتطلع للتعامل المثمر مع المجتمع الدولي وإخراج بلاده من العزلة، طالب خامنئي بالوقوف “القوي والصلب” في مواجهة الإدارة الأمريكية، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية. وجدد روحاني في خطابه دفاعه عن السياسة الخارجية لحكومته خصوصاً على صعيد الاتفاق النووي، واعتبرها دليلاً على “حسن نوايا” إيران، مشدداً على أنه يريد إعادة بلاده إلى الأسواق الإقليمية والدولية وتنمية الاستثمار للتغلب على المشكلات الاقتصادية. وأكد عزمه تطبيق وعوده الانتخابية على صعيد الحريات ومكافحة الفقر والتمييز بقوله إن جميع الناشطين في البلد، توصلوا إلى أنه بغض النظر عن الشعارات، لا حل إلا في مجتمع عادل وبمسار معتدل. بدوره، شدد خامنئي على ضرورة انتخاب فريق حكومي يكون قادراً على تحقيق المطالب والقضايا التي أشار إليها الرئيس في خطابه”، مطالباً الحكومة بوضع المشكلات الاقتصادية ضمن أولوياته، وحذر من أن التعامل مع المجتمع الدولي “يجب ألا يؤدي إلى التساهل حيال خطط الأعداء. وشارك في مراسم المصادقة كبار المسؤولين الإيرانيين وقادة القوات العسكرية، إضافة إلى المرشحين الثلاثة في الانتخابات الأخيرة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أولويات إيران» تشعل خلافاً حاداً بين روحاني وخامنئي
مشاركة :