رفض رئيس الفتح المهندس سعد العفالق الاتهامات من بعض الجماهير لإدارة ناديه بأنها سبب إبعاد المهاجم حمدان الحمدان من الحسابات بعد نهاية عقده وعدم التجديد له، وقال: "حمدان نجم كبير وخدم النادي لسنوات عدة ولكن بقاء اللاعب من عدمه ترجع لرؤية المدرب فتحي الجبال الفنية ومقدرة اللاعب على خدمة الفريق في الفترة المقبلة، لذلك كان القرار خاضعاً للسياسة المستقبلية للنادي بالاعتماد على العناصر الشابة وصناعة فريق قوي قادر على المنافسة لسنوات مرحلية عديدة بعيداً عن ابقاء بعض العناصر للمجاملات ومن المستحيل التفريط في نجم يخدم الفريق داخل الميدان، فالجماهير ترفض خسارة الفريق لمجاملة بعض الأسماء لذلك المصلحة العامة اقتضت منح الفرصة لأسماء جديدة في المشاركات المقبلة، وتقديراً واحتراماً للاعب الوسط أحمد المبارك والمهاجم حمدان الحمدان والمدافع عبدالعزيز بوشقراء فقد تم صرف مستحقاتهم كاملة على الرغم من تبقى شهرين من عقودهم وفسح المجال لهم للانتقال بعد ان وضع المدرب الاسماء التي ستكون ضمن منظومة العمل في الموسم الحالي". واضاف: "اهدافنا واضحة هذا الموسم بصناعة فريق قوي قادر على إعادة توهج النادي من جديد من خلال تحقيق النتائج الايجابية اما المنافسة على الألقاب فهي صعبة للظروف الحالية بتجديد جلد الفريق والاستعانة بعدد من الأسماء الشابة من الفريق الاولمبي والشباب فنظرتنا المستقبلية هي من تحدد اهدافنا بالواقعية التي يفرضها المنطق ومتى اكتسب اللاعبون الخبرة المطلوبة سنقول كلمتنا وثقتنا كبيرة بعمل المدرب التونسي فتحي الجبال الذي سنة بعد اخرى يثبت كفاءته ومقدرته على إحداث التطور في رسم السياسة الفنية على نهج الفريق". وأكد على سعي إدارة نادية البحث عن راع للفريق الأول لكرة القدم وأضاف: "هناك تحركات قوية من لجنة الاستثمار بالنادي للبحث عن شركات كبرى لتوقيع عقد لكن ذلك يحتاج وقتاً طويلاً للتفاوض ووضع البنود في الاتفاقيات وهناك بعض العقود مع بعض الشركات مستمرة في الشراكة ونبحث عن المزيد من الموارد لأجل زيادة مصادر وتنوع الدخل للنادي". واختتم حديثه قائلاً: "تكليفي لرئاسة النادي يعتبر مسؤولية كبيرة خصوصاً لقيادة نادٍ كبير بحجم الفتح صاحب الإنجازات في كافة الألعاب ومع ذلك امتلك خبرة إدارية جيدة بعد ان عملت لمدة 10 سنة نائباً للرئيس مع الرئيسين السابقين المهندس عبدالعزيز العفالق واحمد الراشد لذلك سأعمل مع المجموعة الحالية لتحقيق الاهداف والخطوات التي رسمناها ومن ضمنها إعداد قيادات شابة في مختلف المراكز الإدارية لخدمة مستقبل "النموذجي" بعد ان غادرت بعض الاسماء المنظومة لظروفها الخاصة، اضافة الى محاولتنا لتحقيق الاهداف والطموحات بتغيير صورتنا التي ظهرنا فيها الموسم الماضي واعادة الفريق لوضعه الطبيعي بالمنافسة على المراكز المتقدمة في "دوري جميل" للمحترفين والبحث عن إنجازات جديدة في مختلف الألعاب".
مشاركة :