الفاصل بين الفرح والمأساة... خيط رفيع! والخيط الرفيع كان حاضراً، عندما تسلل الموت ليبدِّد فرحة عائلة، كانت مجتمعةً لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحد الشاليهات جنوب البلاد، على إثر غرق طفلتهم البالغة خمسة أعوام، بينما كانت تلهو بالقرب من حوض السباحة، قبل أن يسارع ذووها إلى إنقاذها من دون جدوى، وسُجلت قضية بالواقعة وأُحيلت إلى التحقيق. ووفقاً لما ذكره مصدر أمني «أن غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن حالة غرق طفلة في منطقة الشاليهات، فهُرعت على الفور سيارات الطوارئ الطبية بالتزامن مع دوريات الأمن التابعة لمديرية أمن الأحمدي، وعند وصولهم تبين أن من تعرض للغرق مواطنة لا تتجاوز الخامسة من عمرها، وبذل الفنيون الطبيون قصارى جهودهم لإسعافها، لكنها كانت قد فارقت الحياة، ليستدعي رجال الأمن خبراء الأدلة الجنائية الذين عاينوا جثة الطفلة الفقيدة، قبل أن يأمروا برفعها وإحالتها إلى الطبيب الشرعي، بينما سجل رجال أمن الأحمدي قضية بالحادث وأخذت مسارها إلى التحقيق في الجهة المختصة».