قالت حركة حماس إن هجوم الرئيس محمود عباس عليها ،وتهديداته بفرض مزيدٍ من العقوبات على سكان غزة هو نسف لجهود المصالحة، وتعكس سوء نواياه تجاه سكان القطاع. على حد قولها. واتهمت الحركة في بيان لها الرئيس عباس بـ”عدم المصداقية في تحقيق الوحدة وإنهاء الإنقسام، وتكشف عن دوره التكاملي والمتقاطع مع الاحتلال في عزل غزة وحصارها وضرب مقومات صموده». وأضافت حماس ” أنها لن تنجر وراء هذه المهاترات وستبقى درعاً حامياً لوحدة الشعب الفلسطيني ومدافعة عن حقوقه وثوابته وستعمل على إنجاح كل الجهود المبذولة لتحقيق طموحاته في تحقيق الوحدة وإنجاز المصالحة”. وكان الرئيس عباس أكد، أن القيادة الفلسطينية ستواصل الإجراءات التي اتخذتها بقطاع غزة لحين تجاوب حركة حماس مع مبادرة إنهاء الانقسام والعمل على المصالحة. وقال الرئيس عباس، سنستمر في وقف تحويل المخصصات المالية لقطاع غزة تدريجيا ما لم تلتزم حركة حماس باستحقاقات المصالحة، مؤكداً وجود جهات تسعى لإدامة انفصال قطاع غزة حتى لا تقوم دولة فلسطينية موحدة وحريصون على بقاء الانقسام. وأضاف الرئيس عباس، في كلمة له، مساء السبت، خلال استقباله لأهالي القدس والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في مقر الرئاسة ( المقاطعة ) بمدينة رام الله : “إما أن تسير الأمور كما يراد لها، وإما أننا سنستمر في خصم هذه الأموال التي أصبحت حراماً على حركة حماس”. وتابع الرئيس: “لازالنا متمسكين بمبادرتنا لإنهاء الانقسام وننتظر الجواب من حماس”، مشيراً إلى أن الإجراءات الأخيرة جاءت بعد تشكيل حركة حماس للجنة الإدارية في غزة.
مشاركة :